اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ردّت الصين، اليوم الجمعة، على تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأن الولايات ‏المتحدة لا تطلب من المملكة العربية السعودية أن تختار بين إقامة علاقات معها أو بكين.‏

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في إفادة صحفية: "لقد أخذنا علما بكلمات بلينكن، ونأمل أن تعمل البعثات الدبلوماسية الأميركية في جميع أنحاء العالم وفقا لهذا الالتزام الذي قطعه بشأن "عدم مطالبة أي شخص بالاختيار بين الولايات المتحدة والصين".

وتابع وينبين: "كما نأمل أن تكون أميركا منفتحة حقا بشأن العلاقات المتنامية بين الدول الأخرى مع الصين، والتوقف عن توجيه الضربات إلى شركة "هواوي" والشركات الصينية الأخرى، وكذلك عن إجبار الحلفاء على تقييد صادرات الرقائق إلى الصين، وإجبار الدول الأخرى على الابتعاد عن التعاون مع الصين، والتوقف عن نشر معلومات مضللة عن الصين، مثل قصة "فخ الديون".

وختم وانغ وينبين رده قائلا: "لقد كتب الرئيس الأميركي السابق جورج واشنطن، ذات مرة: "إن الأفعال وليس الأقوال هي المعيار الحقيقي لتعلق الأصدقاء"، نحن سنستمع إلى ما تقوله أميركا، لكن الأهم من ذلك أننا سنراقب ما تفعله".

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، صرح أمس الخميس، بأن "الصين شريك مهم للسعودية والشرق الأوسط وهناك مؤشرات على تعزيز التعاون معها في المستقبل".

وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في العاصمة الرياض: "الصين هي أكبر شريك تجاري لنا، وهي شريك مهم للمملكة ومعظم دول المنطقة". وأضاف: "أعتقد أن الشراكة منحتنا والصين فوائد كبيرة وهذا التعاون من المرجح أن يزداد لأن التأثير الاقتصادي للصين في المنطقة وخارجها من المرجح أن ينمو مع استمرار نمو اقتصادها".

من ناحيته، قال بلينكن خلال المؤتمر: "لم نطلب من أي دولة في المنطقة الاختيار بين علاقاتها بالولايات المتحدة أو الصين".

والخميس الماضي، أكدت وزارة الخارجية الصينية، أن بكين هي الشريك التجاري الأكبر للدول العربية.

وجاء تصريح الوزارة، ردا على سؤال في مؤتمر صحافي في بكين، بشأن زيارة المزيد من وفود الأعمال الصينية إلى الدول العربية. 

سبوتنيك

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة