اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأربعاء، إن بلاده لن تكون حارسا لحدود أوروبا، وترفض أن تكون ممرا لعبور المهاجرين غير النظاميين أو مكانا للتوطين.

وجرى خلال الاتصال التطرق إلى ملف الهجرة والعلاقات بين تونس وصندوق النقد الدولي، إلى جانب العلاقات الاستراتيجية مع دول الاتحاد الأوروبي.

وقال سعيد إن ظاهرة الهجرة غير النظامية لا يمكن التعامل معها "إلا بصفة جماعية تقضي على الأسباب ولا تقتصر على معالجة النتائج". وذكّر بمبادرة كان قد أطلقها لعقد مؤتمر دولي يجمع كل الدول المعنية، وهي دول شمال أفريقيا ودول الساحل والصحراء ودول شمال البحر الأبيض المتوسط.

وشدد سعيد على أن تونس "لا يمكن أن تكون حارسة إلا لحدودها، وترفض أن تكون ممرا للعبور أو مكانا للتوطين".

وأوضح الرئيس التونسي أن هناك "جماعات إجرامية تتاجر بالبشر في الدول التي ينطلق منها المهاجرون، أو في الدول التي يتجهون إليها في أوروبا".

وفي ما يتعلق بعلاقة تونس مع صندوق النقد الدولي، قالت الرئاسة التونسية في بيانها، إن "الرئيس قيس سعيد أوضح لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، موقفه من وصفات صندوق النقد الدولي التي هي ليست قدر الإنسانية".

وشدد سعيد على أن الشروط أو الإملاءات غير مقبولة، لأنها لو طبقت كما جربت سنة 1984 في تونس" ستؤدي إلى تهديد السلم الاجتماعي"، داعيا في المقابل إلى "التفكير في عالم جديد يقوم على العدل". 

سبوتنيك

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا