اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر مطلعة بأنه بعد مؤتمر بروكسل لا خيار امام لبنان إلا تزخيم الاتصالات مع دمشق للتنسيق الثنائي في تنظيم عودة النازحين، خصوصا ان تحولا جذريا مساعدا قد طرأ على الموقف السعودي حيث تخوض الرياض حوارا مع شركائها الغربيين بشأن خفض العقوبات أو حتى رفعها عن سوريا. ولمحاولة تجاوز «الفيتو» الاميركي- الاوروبي، الرافض التطبيع مع دمشق ورفع العقوبات وإعادة إعمار بدون حل سياسي للصراع، ومع توجه الكونغرس الأميركي الى تجديد قانون «قيصر» في عام 2024، فإن السعوديين سيضخون الاموال تحت عنوان المساعدات الانسانية ومشاريع تمول عبر اموال «كاش» لا تمر بالنظام المصرفي، ويمكن للبنان ان يستفيد من هذا التوجه اذا نجح في ايجاد صيغة «ذكية» للتنسيق الثلاثي بما يتناسب مع مصالحه وتقديم اولوياته على نحو واضح ودون اي محاذير في فتح نقاش عالي المستوى مع النظام في سوريا.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2100879

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...