اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إنطلق في جنيف الاثنين، مؤتمر الإستجابة الإنسانية لدعم السودان الذي يشهد حربا منذ أكثر من شهرين بين الجيش وقوات الدعم السريع، سقط خلالها مئات القتلى وآلاف الجرحى.

وتسبب القتال الدائر في العاصمة السودانية منذ 15 نيسان ثم انتقلت شرارته إلى كردفان ودارفور، في لجوء مئات الآلاف إلى دول الجوار.

وفي ما يلي أبرز ما جاء خلال المؤتمر المنعقد في جنيف:

إعتبر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، ان "الشعب السوداني ودول الجوار يتحملون عبء الأزمة الإنسانية، ويجب إعادة الحكم المدني في السودان".

من جهته لفت وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الى ان "السعودية تؤكد استمرار مساعي المملكة لحل الأزمة السودانية سلميا، ويجب حماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة بالسودان".

فيما قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، ان :الأمن في السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. والقاهرة ستواصل جهودها لحل الأزمة السودانية والعودة للحوار"، مضيفا: "الصراع في السودان ينذر بكارثة إنسانية يدفع ثمنها الشعب السوداني ودول الجوار".

كما أكد الوزراء القطري، انه "ليس هناك حل عسكري للأزمة السودانية. ويجب السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى السودان بدون تمييز". ولفت الى ان "قطر تتعهد بتقديم مبلغ 50 مليون دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية في السودان".

أما وزير الشؤون الخارجية الألماني فقال انه "يجب ألا يتعرض العاملون في مجال الإغاثة بالسودان للعنف. وألمانيا تتعهد بتقديم 200 مليون يورو للسودان ودول الجوار". 

الأكثر قراءة

اسرائيل تُدمر وتُحرق الجنوب اللبناني والمقاومة تلحق خسائر كبيرة بالكيان الصهويني قصف قاعدة تجسسية وإحراقها بالصواريخ توصيات جاهزة تصدر اليوم عن جلسة المزايدات البرلمانية