اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، مساء الخميس، عن قرار جديد بشأن إقامة توربينات (مراوح هوائية)، في قرى شمال الجولان السوري المحتل، وهو ما أسفر عن خروج تظاهرات احتجاجية حاشدة.

جاء ذلك في ختام لقاء جمع بن غفير والزعيم الروحي للدروز في الاراضي المحتلة الشيخ موفق طريف، وفق قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.

وقال بن غفير: "الأعمال في الجولان ستستمر حتى عشية عيد الأضحى وستتوقف في العيد وستستمر بعد ذلك مباشرة".

ويعد قرار "بن غفير"، رفضا صريحا لمطالب توجه بها قادة الطائفة الدرزية في الاراضي المحتلة بعد اجتماع طارئ الليلة الماضية (الأربعاء- الخميس).

وبحسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بعث قادة الطائفة برسالة لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بوقف أعمال بناء التوربينات في قرى شمال الجولان المحتل على الفور، وسحب قوات الشرطة من هناك، حتى نهاية عيد الأضحى، على أن يتم تشكيل لجنة لبحث المسألة بعد العيد.

وأمس الأربعاء، تظاهر آلاف الدروز في قرية مسعدة بشمال الجولان المحتل، احتجاجا على استمرار أعمال بناء التوربينات في قراهم، واندلعت مواجهات عنيفة مع الشرطة لدى محاولتها فض التظاهرة.

وأسفرت المواجهات، عن إصابة 10 محتجين، بعضهم بالرصاص الحي، وصفت جراح 5 منهم بالخطيرة، كما أصيب 17 شرطيا بجروح طفيفة، واعتقلت الشرطة "الإسرائيلية" 6 متظاهرين.

وأمس الأربعاء، قال بن غفير، إنه وجه الشرطة بإطلاق عملية سماها "رياح الجولان"، للتعامل مع احتجاجات السوريين من أبناء الجولان المحتل على إقامة توربينات لتوليد الكهرباء في أراضيهم.

ويؤكد أهالي المنطقة أن إقامة تلك التوربينات ستعيق زراعة الأرض وتمثل خطرا بيئيا على المنطقة.

سبوتنيك

الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية