اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
توقعت مصادر سياحية ان يشهد عيد الاضحى اقبالا كبيرا من الوافدين الى لبنان ان من حيث عدد اللبنانيين المغتربين او من حيث السياح العرب الذين فضلوا قضاء العيد في لبنان او من حيث السياح الاجانب وخصوصا من فرنسا او المانيا وغيرهما من الدول الاوروبية .

وقد تجلى الاقبال من خلال الزيادة في عدد الوافدين اليومي عبر المطار الذي ارتفع من ١٥ الف وافد الى ١٧ الف وافد عدا الوافدين عبر المنافذ البرية وذكرت ان العدد المتوقع لوصول هؤلاء خلال اسبوع العيد اكثر من ١٤٠الف وافد.من 27 حزيران الى 3 تموز والبعض مدد عطلته عدة ايام. 

وقد تكون مصادفة العيد مع بدء موسم السياحة عاملا جاذبا للبنانيين المغتربين والسياح كي يبدؤوا عطلتهم باكرا في لبنان وسط تعطش اللبنانيين المقيمين لاستقبالهم لانهم يعتبرونهم "منقذين "للنهوض الاقتصادي والنقدي وسط الحديث عن ارتفاع مداخيل القطاع السياحي الى اكثر من خمسة مليارات دولار اكثرها في فصل الصيف .

وتعتبر هذه المصادر السياحية ان لبنان بلد جاذب للسياح العرب والاجانب اولا لانه يتمتع بمقومات سياحية مميزة وثانيا ان العادات والتقاليد في عيد الاضحى تجذب هؤلاء لتمضية العيد في لبنان خصوصا ان الظاهرة الجديدة تتمثل في الحفلات الفنية التي يقيمها الفنانون اللبنانيون والعرب في فنادق العاصمة مثل نجوى كرم وفارس كرم وهاني شاكر ومحمد حماقي وتامر حسني ومصطفى قمر وغيرهم مما ادى الى نسبة تشغيل في هذه الفنادق ذات الخمسة النجوم مئة في المئة و85 قي المئة على طول الساحل اللبناني حيث يعمد السياح الى النزول الى البحر، كما ان عيد الموسيقى في ٢٥ حزيران ساهم في زيادة عدد الوافدين خصوصا ان حفلات العيد عمت كل المناطق اللبنانية .

والخطوة التي اقدم عليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري بازالة الحواجز العسكرية حول المجلس النيابي ودعوة المطاعم في ساحة النجمة الى اعادة فتح ابوابها تعتبر عاملا مساعدا لانجاح موسم السياحة حيث تلقفها رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير واعلن عن سلسلة نشاطات ستقام في الوسط التجاري دون ان ننسى ان عدة ملاه كبيرة اعيد فتحها بعد ان اقفلت بسبب جائحة كورونا والانهيار النقدي .

وقد بدأت مظاهر الاقبال من خلال زيادة عدد رحلات شركات الطيران اعتبارا من يوم الجمعة الماضي ويمتد حتى نهاية الاسبوع الحالي ان بالنسبة لشركة طيران الشرق الاوسط او بالنسبة لبقية الشركات العربية والاجنبية، كما ان المطاعم الكبيرة والمهمة في البلد احتجزت طاولاتها طوال ايام العيد كما ان نسبة تشغيل السيارات السياحية قد ارتفعت الى نسبة ٨٥ في المئة رغم المنافسة غير الشرعية من السيارات الخاصة حتى ان موسم الاعراس في لبنان يكاد ان يكون حافلا حيث تمتلىء الروزنامة باعراس لبنانية وحتى اغترابية فضلت لبنان على اي بلد اخر لفرحة العمر وهذا يعني ان عدة قطاعات ستستفيد من هذه الاعراس تبدأ بالفنادق ولا تنهي بالسيارات المستأجرة لمثل هذه المناسبات ناهيك بالمزينين ودور الماكياج والالبسة وغيرها .

يقول احد اركان القطاع السياحي ان الله معنا اذ يبدأ موسم الصيف والسياحة مع عيد الاضحى المبارك وهذا يعني ان الموسم السياحي سيكون مزدهرا.


الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟