اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

من يدخل الى احد الاماكن التــجارية يطالعه اي تاجر متمــنيا لو كانت كل الايام اعيــادا حيث شــهد عيد الاضحى اقبالا من المواطنين وخصوصا من المغتربين وبعض السياح العرب الذين اشتروا ما يحلو لهم من هذه الاماكن التي عانت سابقا من ركود تجلى في خــسائر جسيمة تعرض لها القطاع التجاري .

وفي عيد الاضحى يبدو ان القطاع التجاري مسرور لما تحقق حتى الان مع العلم ان بعض المحلات التجارية لا بل اكثريتها مونت لهذا الصيف املة ان تترجم بعض الارقام الايجابية على القطاع التجاري حتى ان احد مسؤولي القطاع اعرب عن ايجابيته هذا الموسم وهو المعروف عنه تشاؤمه المستمر منذ اكثر من اربع سنوات.

اذن هذا الموسم الذي يبدأ مع عيد الاضحى ويمتد حتى نهاية الصيف ابواب المحلات التجارية ستبقى تستقبل زوارها ومشتري بضائعها خصوصا الالبسة منها المتنوعة بين الالبسة صنع في لبنان والمستورد ومن اهم الماركات لان لبنان كان وما يزل يتمتع بهذا الذوق الذي يرضي الجميع .

ويأمل هذا المسؤول في القطاع التجاري ان يستمر الاقبال خصوصا من المغتربين اللبنانيين وبعض السياح العرب وان يعود السياح الخليجيون الى لبنان لانهم عصب الحركة التجارية حيث كان البعض منهم يأتي في الويك اند للتبضع وشراء الالبسة والعطورات والساعات الفخمة وغالية الثمن ثم يعود الى بلاده وهذا يعني ان التبضع من لبنان كان هدفا اساسيا للسياح العرب .

اما بالنسبة للبنانيين الموجودين في لبنان فانهم يعتمدون على التحويلات التي تأتيهم من ابنائهم واقاربهم وهم عمدوا الى شراء البسة العيد لانه تقليد معتمد منذ زمن .

الحركة التجارية ليست محصورة في سوق تجارية واحدة بل شملت كل الاسواق وخصوصا اسواق جونية التجارية حيث يقول رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح سامي العيراني ان الحركة التجارية جيدة لانها مصادفة مع عيد الاضحى واطلاق مهرجانات صيف جونيه «بنص جونيه» بنسختها الثالثة وسط اقبال كبير تجلى في اليومين الاولين من المهرجانات من حيث الاعداد التي قصدت جونيه ومتاجرها حيث بإمكان المواطن ان يقضي ساعات في متاجرها وان يستمتع بالعروض الفنية والرياضية والترفيهيه والثقافية وغيرها.

واعتبر العيراني ان اطلاق مهرجانات «بنص جونيه «من شأنه تعزيز الواقع التجاري والسياحي في المدينة متوقعا ان تشهد هذه المهرجانات اقبالا كبيرا من اللبنانيين والمغتربين والسياح وان يتجاوز عدد الزائرين العدد الذي سجل في العام الماضي وهو مئتا وعشرون الف زائر خصوصا ان القطاع التجاري وضع تحفيزات للشراء حيث بإمكان الشاري ان يشتري سلعته «بنص حقها « اضافة الى زيادة عدد رحلات الطيران الى لبنان الذي لا بد ان ينعكس ايجابا على القطاع التجاري .

واكد العيراني ان اعتماد الدولرة في القطاع التجاري سهل عمليات الشراء حيث بتنا نلحظ ان ٨٥ في المئة من المواطنين باتوا يشترون سلعهم بالدولار لكننا نطالب بمعالجة الاعباء التي يسببها النزوح السوري من اقامة محلات تجارية منافسة وعمال سوريين ينافسون اليد العاملة اللبنانية .

وانهى العيراني حديثه بالقول ان انتعاش اي قطاع تجاري في اي منطقة يقابله انتعاش في مناطق اخرى لذلك نتمنى الاستمرار في هذه الحركة على امل ان تتحلحل سياسيا وتعود الامور الى الحركة من جديد لتشمل كل القطاعات الاقتصادية .

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟