اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إستنكرت لجنة دعم الصحفيين، يوم الاثنين، بشدة إقدام الجنود "الإسرائيليين" على إطلاق النار على الصحفيين والطواقم الصحفية في مدينة ومخيم جنين أثناء تغطيتهم للعملية العسكرية.

وأكدت اللجنة في بيان أن عددا من الصحفيين نجوا بأعجوبة من نيران قناصة الجنود "الإسرائيليين" الذين أطلقوا النار على الطواقم الصحفية مما أدى إلى تحطيم بعض معدات وكاميرات الصحفيين في دليل واضح على الاستخفاف بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب للعام 1949.

وأفادت بأن الجنود أطلقوا النار عمدا على الصحفيين عميد شحادة، وربيع المنير في جنين وأصابت معداتهما الصحفية، مشددة على أن ذلك يخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حرية التنقل والتغطية للطواقم الصحفية.

وأشارت اللجنة إلى أن "تل أبيب تسعى لحجب الرواية الفلسطينية وطمس جرائمها عن أنظار المجتمع الدولي".

وأوضحت أن "الجيش الإحتلال ما زال يحاصر الصحفيين ويعيق عملهم في تغطية الجرائم بحق المدنيين خلال اقتحام مخيم جنين صباح اليوم الاثنين، والتي أدت إلى مقتل نحو 5 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة".

وطالبت اللجنة من كافة المؤسسات والاتحادات الدولية والعربية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير الضغط على "إسرائيل" لوقف كافة الاعتداءات التي تستهدف الطواقم الصحفية في الأراضي الفلسطينية لاسيما في ظل تصاعد الاعتداءات والاستهداف المتعمد.

المصدر: RT

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟