اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن كل من مصر وتركيا، عن "رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء".

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في تغريدة في موقع تويتر، بأن "مصر رشحت السفير عمرو الحمامي، كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن، كسفير لها في القاهرة".

وأضاف أبو زيدوفي ذات السياق، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتحسن العلاقات بين مصر وتركيا، بعد إعلان البلدين رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، وأكد أن ذلك يسهم في تهدئة الأجواء بالإقليم.

وذكرت الجامعة العربية، في بيان "رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالتحسن الذي طرأ على العلاقات بين جمهورية مصر العربية والجمهورية التركية، والذي انعكس في ترفيع العلاقات بين البلدين ورفعها إلى مستوى السفراء، وقيام كل جانب بترشيح سفير في هذا الصدد". أن "تلك الخطوة تهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي".

من جانبه،علّق السفير التركي الجديد، صالح موتلو شن، على تعيينه في منصبه الجديد، وكتب على "تويتر": "أود أن أعرب عن امتناني وشكري للثقة الدائمة، التي منحني إياها، فخامة رئيس الجمهورية التركية، ومعالي وزير الخارجية، أسأل الله التوفيق".

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وجّه دعوة إلى نظيره المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا.

وقال القائم بالأعمال التركي في القاهرة، السفير صالح موتلو شان، إن "رئيسنا أرسل دعوة إلى الرئيس المصري لزيارة تركيا"، حسب صحيفة "زمان" التركية.

وأضاف موتلو شان: "الزعيمان سيحددا مكان الاجتماع، الذي سيعقد في أنقرة أو القاهرة".

وزار وزير الخارجية المصري سامح شكري، العاصمة التركية أنقرة في نيسان الماضي، وأكد خلال الزيارة، أن مصر وتركيا قد اتفقتا على استمرار الوتيرة السريعة، في الاتصال والتواصل للإيجابيات التي تنتج عنها.

يذكر أن الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب إردوغان، اتفقا، الشهر الماضي، على أهمية البدء الفوري برفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما، وتبادل السفراء، وذلك بعد فوز إردوغان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وكانت العلاقات (المصرية - التركية) قد شهدت خلال السنوات الـ10 الماضية، جموداً سياسياً مع استمرار العلاقات الاقتصادية.

وتدنى مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى أدنى مستويات، لكن قبل أقل من عامين بدأ الحديث عن التقارب مجدداً.


الأكثر قراءة

مفوضية اللاجئين لن تسلم «داتا» النازحين واجتماع في بكركي وتحركات شعبية الورقة الفرنسية كتبت «بالإنكليزية» وتجاهلت «الرئاسة» و14 ملاحظة لبنانية صواريخ بركان تلاحق غالانت وعمليات نوعية للمقاومة و30 غارة للطيران المعادي