اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استقبل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا قبيل زيارتها الى نيويورك لتقديم تقريرها الفصلي للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وجرى بحث في موضوع الحدود الجنوبية في ضوء الأحداث الأخيرة. كما تم التطرق الى مسألة الانتخابات الرئاسية وسبل الخروج من منطق العرقلة ووضع البلد على سكة الحل.

وأكد باسيل "عدم جدوى المقاربة الاسرائيلية لمشاكل المنطقة وضرورة التخلي عن القوة وتغليب منطق العقل والواقعية"، وفق ما افاد مكتبه الاعلامي.

وكان باسيل قد عاد من زيارة خاطفة قام بها الى المملكة المتحدة، حيث عقد في العاصمة لندن سلسلة إجتماعات مع مسؤولين بريطانيين، تناولت الاوضاع في لبنان والشرق الاوسط.

ففي مقر رئاسة الوزراء، اجتمع باسيل بنائب مستشار الأمن القومي لشؤون الشرق الاوسط ajaysharma ومسؤول الشرق الاوسط في رئاسة الوزراء georges bowman بحضور سفير لبنان في انكلترا رامي مرتضى وطاقم من السفارة وتناول البحث ضرورة تعميم مناخ الاستقرار في المنطقة وتأثيره الايجابي على لبنان، ودور المملكة المتحدة في هذا الصدد.

وفي وزارة الخارجية البريطانية، التقى باسيل بمدير عام شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا ستيفن هيكي stephen hickey ، حيث جرى البحث في ما يمكن ان تقوم به بريطانيا للمساعدة على تعزيز الاستقرار في لبنان والشرق الاوسط .

كما التقى باسيل، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني اليسيا كورنز aliciakearns، في حضور السفير مرتضى وطاقم من السفارة وتناول البحث بشكل اساسي موضوع النازحين السوريين وضرورة عودتهم الآمنة والكريمة الى سوريا وحذّر باسيل من اضرار السياسة الاوروبية القائمة على دمج النازحين بالمجتمع اللبناني، وخطرها على وجود لبنان وعلى امن اوروبا واستقرارها.

كذلك التقى باسيل رئيس لجنة الصداقة مع لبنان بالبرلمان البريطاني جون هايز، وجرى البحث في العلاقات بين البلدين والتحديات التي يواجهها لبنان، في ملف النازحين السوريين.

وبحث باسيل في البرلمان البريطاني أيضًا مع البارونة نيكلسون Nickolson واللورد دابس dabs في موضوع انشاء مجلس الاعمال اللبناني البريطاني لتشجيع التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين ومع اللبنانيين في دول الانتشار.

كما اجتمع بالنائبة فيونا بروس fionabruce وهي المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لحرية الاديان، وتم البحث في اهمية الحفاظ على التنوع الثقافي في لبنان والمشرق، وخطر النزوح واللاجئين على النسيج التعددي للمنطقة و تهجير المسيحيين منها.

كذلك التقى بسفير بريطانيا السابق في بيروت توم فلتشر في مدينة اوكسفورد، وبعدد من أبناء الجالية اللبنانية خلال مادبة أقامها على شرفه سفير لبنان في لندن وحضرها مسؤولون من وزارة الخارجية ونواب ولوردات بريطانيون.

الأكثر قراءة

لا دولة فلسطينيّة... لا دولة لبنانيّة