اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 تشير معلومات صحفية الى أن «طبخة ما» وُضعت على نار الاتصالات السياسية، لتلاقي حزب الله والتيار الوطني الحر "عالقطعة"، في ظل الهوة الواسعة من الملفات الفاصلة بين الطرفين، وفقا لاوساط متابعة، حيث يتوقع ان تنجح «المفاوضات» في احداث خرق مع مطلع الاسبوع القادم، ليصار الى تعيين جلسة لمجلس الوزراء، والحجة انه لا يجوز» أن ينسحب مفهوم تصريف الأعمال على السلطات النقدية والعسكرية الأعلى في الدولة»، طالما ان الآلية التي ترعاها القوانين لتولي الوكيل بدل الاصيل باتت معطلة ،انما بحكم عدم وجود البديل، سواء قصرا مع عدم تعيين رئيس اركان في الجيش، او عمدا وسط الحديث عن اتجاه نواب الحاكم للاستقالة مع نهاية الشهر.

وتتابع الاوساط بان رئيس مجلس النواب لم يُقدم على خطوته تلك من فراغ، انما بناء على الاجواء التي سمعها موفدوه من عواصم القرار، وفي ظل الاجواء العامة التي تمر بها البلاد، والاهم عدم رغبة الرئاسة الثانية بتسعير الخلاف الطائفي والمذهبي في البلد في ظل الاحتقان السائد، اذ عمليا مع مطلع العام وفي حال عدم انتخاب رئيس جديد، سيكون المسيحيون قد خسروا مراكزهم الثلاث الاهم في الدولة بحكم الشغور: رئاسة الجمهورية حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش، اضف الى ذلك مقاطعتهم لجلسات مجلس الوزراء.

ميشال نصر _ الديار

لقراءة المقال كاملاً اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2105194

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !