اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر دبلوماسية عربية الى أن التريث الفرنسي واكبه اندفاعة قطرية في الملف اللبناني، سببها تقارب بين باريس والدوحة حول اسم مرشح تتقاطع عنده العاصمتان ولا تعارضه واشنطن، التي قيل ان سفيرتها سبق واشادت به اكثر من مرة، حيث يحكى ان الاخير تربطه علاقات شخصية ومهنية بالامارة وكذلك بالجمهورية، وسبق ان تم التواصل معه اكثر من مرة طوال الفترة الماضية، ما سمح بازالة غالبية الالغام التي كانت تعيق طريقه، وان بقيت عقدة اساسية تحتاج الى حل.

ورات المصادر ان الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لم يقدم حتى الساعة توصياته بصيغتها الاخيرة الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، منتظرا اتمام بعض الاتصالات الاقليمية التي تحتاج الى بعض الوقت، لانضاج طبختها والى التروي لعدم «شوشطتها»، اذ المطلوب «السرعة دون التسرع» بحسب مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الفرنسية مكلف متابعة بعض جوانب الملف.

في الانتظار طريقان لا ثالث لهما، وفق المصادر، اما تنجح المشاورات الخارجية مهما تأخرت فتهب الحلول مرة واحدة، ما دامت مظلة الأمان الإقليمية والدولية، ستمنع تأزم الأوضاع، واما تحصل المعجزة، فيحصل خرق في جدار الازمة بفعل حراك لبناني - لبناني، يقرب المسافات والحلول، ويترافق مع ضوء أخضر خارجي، قد يكون حل حاكمية مصرف لبنان بوابة العبور اليه. 

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2105737

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟