اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

صرح المستشار السابق لرئيس البنتاغون، العقيد دوغلاس ماكغريغور، بأن الولايات المتحدة قد تحل عاجلاً أم آجلاً النزاع الأوكراني بشروط روسيا، متجاهلة مصالح الرئيس فلاديمير زيلينسكي.

وقال ماكغريغور في مقابلة على قناة ستيفن جاردنر على "يوتيوب": "الصراع في أوكرانيا سينتهي عندما يوجه الرئيس الأميركي رسالة إلى موسكو. سنقوم بسحب الوحدات العسكرية بأكملها ووقف كل شحنات القوات المسلحة الأوكرانية".

وبحسب ماكغريغور، فإن نتيجة الأزمة الأوكرانية ستعتمد على المفاوضات الروسية الأميركية.

وعبر المستشار السابق عن ثقته بأن "البيت الأبيض، على عكس توقعات زيلينسكي، سوف يدرك أن الأراضي التي خسرتها كييف أصبحت روسية".

وحذر ماكغريغور من أن "هذا أكثر ما يخشاه زيلينسكي. هذا سينفي كل وعوده (حول حدود عام 1991) التي بسببها دعمه الكثيرون داخل البلاد".

ويري المستشار أن رئيس نظام كييف في حالة صعبة للغاية، إذ أن القوات الأوكرانية تعاني من خسائر فادحة وتحولت بالفعل إلى أنقاض.

ووفقا له، في الوقت نفسه أصبحت روسيا الآن أقوى بكثير مما كانت تتخيله واشنطن، لذا فإن موسكو هي التي ستحدد شروط إنهاء الصراع.

وكان الرئيس بوتين قد أكد في مناسبات عدة، أن روسيا لا ترفض المفاوضات ومنفتحة دائمًا على الحوار؛ لكنها لن تتنازل عن أي من حقوقها، ولن تسمح بما من شأنه أن يشكل خطرًا آنيا أو مستقبليا على أمنها وأمن شعبها.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن عبارة بوتين، التي قال فيها، إنه كلما طال أمد المفاوضات زادت صعوبة الاتفاق؛ يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

وأشارت موسكو مرارًا وتكرارًا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرًا عليها، على المستوى التشريعي، في حين قال فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق، نستبعد إجراء مفاوضات "مينسك-3" مع روسيا.

وفي وقت سابق، صرح مستشار مكتب رئيس أوكرانيا، ميخائيل بودولاك، عن رفض كييف إجراء أي مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا على أساس مبادرات السلام التي اقترحتها البرازيل وإندونيسيا والدول الأفريقية. 

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟