اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبرت مصادر مواكبة للملف الرئاسي ان اي حسم بما سيصدر عن اللجنة الخماسية المجتمعة اليوم في الدوحة مستحيل، اذ لم ترشح اية معلومات من الدول الاعضاء، باعتبارها تنتظر ما سيطرحه لودريان. وتشير المصادر لـ«الديار» الى ان الاخير سيطلب على الارجح ان تكون الدعوة لحوار وطني يُعقد في لبنان، تحت عنوان التفاهم على انتخاب رئيس، من دون ان يكون جدول الاعمال محددا، لعلم الجميع ان الاتفاق على رئيس يفترض حتما ان يترافق مع تفاهم على الحكومة الجديدة، رئيسها شكلها وتوزيع الوزارات، كما على اسمي حاكم مصرف لبنان وقائد الجيش باعتبارهما موقعين مرتبطين بالرئيس المقبل.

وتستبعد المصادر، حتى وفي حال توجه الاكثرية الساحقة من القوى السياسية الى طاولة حوار، ان يؤدي ذلك لنتائج فورية، معتبرة ان هذه الطاولة ستنحصر مهمتها بتمرير الوقت بحد ادنى من الخسائر. فبدل ان تتبادل القوى المتصارعة الاتهامات من على المنابر، ما قد يهدد بانفلات الشارع، سيكون من المجدي ان تجلس مع بعضها البعض على طاولة للحوار. علما انه بات شبه محسوم ان مصير الاستحقاق الرئاسي بات مرتبطا حكماً بنتائج التقارب الايراني- السعودي كما الاميركي- الايراني، وهذه كلها تفاهمات تحتاج وقتا لتتبلور وتلحظ الملف اللبناني، الذي لا يشكل ملفا اساسيا ذات اولوية لاي من هذه الدول. وتضيف المصادر: حتى الساعة وحده حزب «القوات اللبنانية» اعلن رفضه المشاركة بالحوار، وهذا يطرح اكثر من علامة استفهام ما اذا كان حلفاؤه سيتضامنون معه او سيتركونه في منتصف الطريق.

بولا مراد - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2107072

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟