اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توقعت أوساط سياسية واسعة الإطلاع، أن يتمّ خلال اللقاء المتوقع اليوم الإثنين في الدوحة لممثلي "اللقاء الخماسي"، تقديم اقتراح رئاسي من الممثل القطري الذي سيطرح إسم قائد الجيش العماد جوزاف عون، ويتمنى أن يكون مرشح إجماع، ولكنها تستدرك بأنه وفي الوقت عينه، فان لعبة التوازنات في الداخل قد تكون هي الأبرز والأقوى في هذا الإطار، في ظل تمسك "الثنائي الشيعي" بمرشّحه الرئاسي رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية. وذلك بسبب حالة الضياع هي السائدة على الساحة الداخلية، بعدما أيقن الجميع أنه لا مناص من الفراغ الرئاسي إلاّ بتسوية خارجية، ولكن في الوقت عينه يتبيّن استحالة وصعوبة التوافق الدولي والعربي على مرشّح تسووي، ولهذه الغاية 

من هنا، تحدثت الأوساط عن صعوبة لتسويق المرشّح "القطري"، لأنه يحتاج أيضاً إلى إجماع دولي وعربي، وعلى هذه القاعدة سيتحول اجتماع الدوحة للتشاور، على أن يتوجه الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان بعد اجتماع الدوحة إلى لبنان، في حال لم يطرأ أي تعديل على أجندته ليؤجل هذه الزيارة، خصوصاً في حال لم يحمل معه جديدًا، ويعود ذلك إلى زيارة أخرى من المرتقب ان يقوم بها لودريان إلى إيران، كونها معنيّة بالملف اللبناني وثمة تشاور معها من قبل الفرنسيين.

هيام عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2107029


الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»