استغرب نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، كيف أن الحكومات الأوروبية، بما فيها السويدية والدانماركية، تترك فرداً واحداً يزعج ملياري مسلم في العالم للمساس بالقرآن المقدس؟".
واعتبر خلال المجلس العاشورائي المركزي في مقام السيدة خولة في بعلبك، بحضور النائب ينال صلح، الوزير السابق حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع في الحزب الدكتور حسين النمر، ورئيس بلدية بعلبك بالإنابة مصطفى الشل، أن "تصرفات هذه الحكومات هي جزء من مخطط لإهانة القرآن الكريم، وهو عمل الضعفاء الذين لا حجة لديهم إلا إيذاء المسلمين كي ينالوا من القرآن، هذا لأننا ارتقينا وانتصرنا وحررنا وأقمنا راية العدل في مواقعنا، وهذا ما لا يريدونه لنا".
ورأى أن "الذين نظروا إلى القرآن يحترق بإجازة متواطئة منهم، عليهم أن يراجعوا حساباتهم جيدا. هذا يدفعنا إلى المزيد من التمسك وتعلم الاقتداء بالقرآن الكريم، الذي لا يساويه أي كتاب على وجه الأرض، ولا يمكن أن يثنونا عنه بأعمالهم الشاذة المنحرفة كشذوذهم بأمور كبيرة، وهؤلاء المرتكبين عليهم أن يتراجعوا عن دعاية حرية الرأي بالإساءة للآخرين والمقدسات".
وأضاف: "ما حصل هو جزء من مشروع أميركا والصهاينة، وجزء من مشروع تثبيت الاحتلال في منطقتنا للإضرار بتعاليمنا. وكما انتصرنا على اسرائيل وحررنا الأرض، وكما عجز الصهاينة عن مواجهتنا عسكريا، سيعجز العالم المتكبر عن مواجهتنا فكرياً وعسكرياً وثقافياً واجتماعياً وأخلاقياً، وسنبقى متفوقين عليه، وستثبت الأيام في المستقبل أن النصر والمستقبل هما لقوافل المجاهدين المعطائين الذين يعملون لرفع راية الحق".
وأردف: "نحن اليوم لدينا نموذج مقاومة حزب الله، هذا النموذج الذي أعطانا ثقة بأنفسنا وأعطانا العزة، وهي درجة عالية من الله تعالى، والذي جعل أهل الجنوب يذهبون للمنتزهات والبيوت على الشريط المباشر يتمشون ويتسامرون والاسرائيلي قلق لا يعرف ماذا يفعل، أليس هذا جزءا من الانتصار المعنوي الذي صاحب الانتصار المادي الذي أخرج الاسرائيلي من بلدنا؟!".
وتوجه إلى "الذين يريدون تجريد لبنان من قوة مقاومته أمام العدو، أنتم لستم مؤتمنين على لبنان ولا على شعب لبنان، لأنكم تحملون أفكاراً لا تخدم إلا الصهاينة، عندما تواجهون المقاومة تريدون إبطال قوتها، وبلادنا تعاني من خطورة إسرائيل، على الأقل قدموا البديل بالاستغناء بشيء مقابل شيء آخر".
وختم قاسم: "سنبقى مقاومين واثقين بربنا وبقدراتنا مؤكدين على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وهذا سيكون متلازماً بكل خطوة لانتخاب رئيس للجمهورية وعودة المؤسسات الدستورية وخطة الإنقاذ".
مواضيع ذات صلة
يتم قراءة الآن
-
كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة
-
«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة
-
فلسطين على أنقاض "إسرائيل"
-
فلسطين بين خطر التهويد وخطر الأسلمة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
12:58
وسائل إعلام "إسرائيلية": سقوط صواريخ وأضرار في مبان في "كيبوتس دفنه" في إصبع الجليل عند الحدود مع لبنان
-
12:55
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 38983 منذ بدء الحرب
-
12:53
متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة: نأمل أن يُسارع النوّاب الى إنتخاب رئيس من أجل مصلحة لبنان
-
12:50
إردوغان: المشاركة في المجازر الإسرائيلية لن تفيد قبرص واليونان
-
12:39
الرئيس رجب طيب إردوغان في تعليق حول استخدام "إسرائيل" الأراضي القبرصية: يجب تجنب الخطوات التي تزيد من التوتر في قبرص
-
12:37
نتنياهو: ضرب ميناء الحديدة يأتي ردا على المسيّرة التي قتلت شخصا وأصابت آخرين في "تل أبيب"
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)