اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بات جليا كما ينقل عن مرجع سياسي في مجالسه، ان ملف النازحين السوريين ومهما توالت المواقف واتخذت القرارات وتفاعلت التحركات، فذلك يحتاج إلى توافق دولي، وبمعنى أوضح تجاوز لبنان ودقة هذا الملف تستوجب مؤتمراً دولياً، ليس على شاكلة مؤتمر الاتحاد البرلماني الأوروبي الذي كشف النيات المبيّتة، خصوصاً ما صرّح به مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، والذي أحدث بلبلة لا مثيل لها بعدما أكد بشكل لا يحمل أي منحى ديبلوماسي بأن النازحين سيبقون في لبنان في هذه المرحلة، وبالتالي العودة تحتاج إلى وقت طويل.

من هذا المنطلق، الأمور تخطّت بكثير الحراك الداخلي الذي لا يفي بالغرض المطلوب، ويمكن القول ان هناك تدويلا لموضوع النازحين، وهذا الملف يذكر بحقبة الستينات والسبعينات عندما بُحث ملف اللاجئين الفلطسنيينين إلى بلدهم، واحتاج ذلك إلى استصدار قرارات من الجمعية العامة للأمم المتحدة، مرفقاً بمؤتمرات وزيارات ولقاءات دون أن تغيّر في واقع الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، وعودة فلسطينيي الـ48.

وأخيراً، يتوقع ومن خلال معلومات موثوق بها، أن يبقى ملف النازحين السوريين في إطار المعالجات الحالية، والتواصل بين وزراء لبنانيين وسوريين، ولكن سينتقل هذا الملف إلى المعالجات الناجعة مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة، ولكن في الوقت الراهن ستبقى الأمور تراوح مكانها في دائرة المواقف، دون أن تحقّق الأهداف المطلوبة.


فادي عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2108374-

الأكثر قراءة

كلام خطير لوزير المهجرين