اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 بعد التقاطع الذي جرى بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" و"الكتائب اللبنانية" على اسم الوزير جهاد ازعور كمرشح للرئاسة الجمهورية، وتأييد هذا التقاطع من الحزب "التقدمي الاشتراكي" ونواب بقية الطوائف من المستقلين و"التغييريين"، فان الاحزاب المسيحية المعارضة، وايضا من احزاب اخرى مسيحية اجرت اتصالات فيما بينها، وقد يصل الامر الى تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، وترى ان هذا الترشيح هو الوحيد الذي يقطع الطريق على ترشيح الوزير سليمان فرنجية ، بعد انتقال "التيار الوطني الحر" الى تأييد فرنجية. فمع جمع اصوات "الوطني الحر" مع الاصوات التي نالها فرنجية 51 صوتا، فان العدد قد يقترب من 65 صوتا، لانه من غير المعروف اذا كان كل نواب التيار ايدوا وقتها في جلسة 14 حزيران المرشح ازعور. اما السؤال لدى التكتل الذي سينتخب العماد جوزاف عون فهو هل سيقبل رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري بالاصوات المنتخبة لقائد الجيش؟ ام سيعتبرها اصواتا لاغية، لانه قال ان قائد الجيش يحتاج الى تعديل دستوري؟

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!