اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت اوساط واسعة الاطلاع على العلاقة بين حزب الله و"فتح" لـ "الديار" عن لقاء بعيد من الاعلام، جمع يوم السبت الماضي مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق حسن حب الله مع مسؤول آخر في الحزب مع السفير الفلسطيني اشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العرادات، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب.

وقالت الاوساط إن الاتهامات المزعومة بدعم الحزب لطرد "فتح" من المخيم وما غيرها من الاتهامات الباطلة، هي اتهامات كذبتها الوقائع، حيث حرص حزب الله على وقف اطلاق النار والحفاظ على امن المخيمات ووحدة البندقية الفلسطينية، وتوجيهها حصراً الى صدر العدو وتزخيم النضال والانتفاضة في الداخل الفلسطيني. وتشير الاوساط الى ان الايجابية والتمسك بعلاقة جيدة من قبل "فتح" مع حزب الله تمثلت ايضاً بصدور بيان عن "فتح" بعد اللقاء مباشرة (السبت)، يؤكد العلاقة الايجابية مع حزب الله، وان اي تصريح غير صادر عن مكتبها الاعلامي لا يمثلها وهي غير مسؤولة عنه.

وكشفت الاوساط ان جولة عضو اللجنة التنظيمية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير عزام الأحمد على الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش وفصائل منظمة التحرير بما فيها "حماس"، تصب في إطار تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، ومتابعة عمل لجنة التحقيق المكلفة تسليم قاتل عبدالله فرهود، وكذلك اللواء ابو اشرف العرموش ومرافقيه الاربعة، وكذلك سحب فتيل التوتر ومنع حصول اي اشتباك مستقبلاً، والتأكيد على ضمانة فصائل منظمة التحرير والامن الوطني الفلسطيني لتنفيذ هذا الاتفاق.

علي ضاحي - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2111450

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟