اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هناك مخاوف من أن يُترجم التوتر الإقليمي المُستحدث على الأرض اللبنانية كما حدث في مخيّم عين الحلوة، لكن هذه المرّة من باب فتنة أهّلية بين شركاء الوطن، قدّ تتحوّل إلى مواجهات مُسلّحة على الأرض في عدّة مناطق. إلا أن مصادر مُطلعة تقول لـ «الديار» أن المواجهة التي تحدّث عنها رئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل في تصريح له خلال حفل تشييع الشهيد فادي بجّاني، هي سياسية، وأن الحديث عن جرّ الحزب إلى صراع داخلي غير منطقي، بحكم أن الأخير خياراته معروفة كما وان وجهته معروفة ايضا اي "إسرائيل"، أضف إلى ذلك أن ميزان القوى على الأرض ليس لصالح المعارضة و"التغييرين".

وبالتالي تقول المصادر أنه حتى لو كان هناك أحداث أمنية، فإن الحزب لن ينجّر وسيترك الأمر للقوى الأمنية والجيش. من هذا المنُطلق، تؤكّد المصادر أن المواجهة هي سياسية بإمتياز، حيث سيكون هناك مُحاولة (بدأت منذ الحادثة) لتشكيل جبهة سياسية تجمع قوى المعارضة و"التغييريين"، هدفها الإستعانة بالخارج أكثر منه تشكيل جبهة داخلية ، نظرًا إلى توازن القوى في المجلس النيابي.

المانشيت - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2112586


الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟