اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مسؤول الناتو ستيان جنسن، اليوم الأربعاء، إن التعليقات التي أدلى بها في اليوم السابق بشأن تنازل أوكرانيا عن أراضيها من أجل الحصول على عضوية في التحالف العسكري كانت "خطأ" وفقا لشبكة CNBC الأميركية.

وكان جنسن قد قال خلال جلسة نقاشية في أريندال بالنرويج إنني "أعتقد أن الحل قد يكون أن تتخلى أوكرانيا عن أراضيها، وأن تحصل على عضوية الناتو في المقابل" حسبما ذكرت صحيفة VG النرويجية يوم الثلاثاء. وقال أيضًا إن الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر متى وبشروط التفاوض.

وأثارت التصريحات الأولية ضجة في كييف. وبدا أن كلماته تعرضت لانتقادات من قبل مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك على وسائل التواصل الاجتماعي، الذي وصف مفهوم التنازل عن الأراضي لعضوية الناتو بأنه "سخيف".

وأضاف بودولياك أن القيام بذلك سيكون "عمدًا اختيار هزيمة الديمقراطية وتشجيع مجرم عالمي، والحفاظ على النظام الروسي، وتدمير القانون الدولي ونقل الحرب إلى الأجيال الأخرى".

وردًا على هذه الانتقادات قال جانسن لـ VG في مقابلة متابعة اليوم الأربعاء إن "بياني حول هذا كان جزءًا من مناقشة أكبر حول السيناريوهات المستقبلية المحتملة في أوكرانيا ، وما كان يجب أن أقول ذلك بهذه الطريقة، لقد كان خطأ."

وكما أنه شدد دائمًا على أن أي قرار هو أوكرانيًا بالكامل. وقال أيضًا إن أهم شيء هو مواصلة دعم أوكرانيا بهجومها المضاد.

وتابع أن "الكثيرون علقوا بأن الأمر يسير أبطأ قليلًا مما كانوا يأملون. وما زلت أرغب في إضافة بذرة من التفاؤل إلى هذا كما يجب على المرء أن يتذكر أنه عند اندلاع الحرب كان هناك قلق من أن أوكرانيا يمكن أن تنهار في غضون أسابيع وأيام. لكن ذلك لم يحدث على الإطلاق. لقد أظهروا جهدا بطوليا ضد القوة المتفوقة.. والموضوع الآن هو مقدار الأراضي التي يمكن لأوكرانيا استعادتها".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولون آخرون مرارًا إن أوكرانيا ليست على استعداد للتخلي عن أي من أراضيها من أجل التوصل إلى اتفاق سلام.

وتقدمت كييف بطلب للحصول على عضوية سريعة في الناتو في أيلول 2022.

وأعلن حلفاء الناتو في عام 2023 عن التزامهم بعضوية أوكرانيا في نهاية المطاف في ظل ظروف معينة، بما في ذلك "إصلاحات الديمقراطية والقطاع الأمني".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»