اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت اوساط سياسية ان ثمة اجواء بدأت تميل داخل المعارضة الى السير بمقايضة مع الفرنسيين، طالما ان جو الخماسي الباريسي ما زال غير واضح المعالم حتى اللحظة، يقوم على القبول بمبدأ "طاولة العمل" التي طرحها لودريان، توازيا مع دعوات مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهورية، لا يبدو "ابو مصطفى" بعيدا عن اجوائها، وبذلك تكون المعارضة قد حشرت محور الممانعة من جهة، ولم تقف في وجه القرار الدولي من جهة ثانية.

وتابعت الاوساط انه بالنسبة للمعارضة، على لودريان في حال قرر ان يسجل نجاحا قبل تركه الملف اللبناني ان يبدل من استراتيجيته، خصوصا ان اللقاء الخماسي حدد مواصفات الرئيس وملامح الحكم القادم، وهو سقف لا يمكن النزول عنه او المساومة عليه، مشيرة الى ان لا مشكلة في تراجع تكتي وشكلي للمعارضة مقابل تحقيق تقدم استراتيجي. 

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2114103

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟