اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي القبض على المشتبه فيهما بتنفيذ عملية الخليل، التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة مستوطن آخر بجروح خطرة، في حين استشهد شاب فلسطيني عقب اقتحام «إسرائيلي» لبلدة الزبابدة جنوب جنين بالضفة الغربية. فيما، أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، أنّ الشعب الفلسطيني سيقابل الحصار والإغلاق والاستيطان بالصمود والمقاومة. 

قال بيان لجيش العدو الإسرائيلي «إن قوات مشتركة من الجيش وجهاز الأمن العام «الشاباك» والقوات الخاصة التابعة لحرس الحدود المعروفة باسم «اليمام» اعتقلت المتهمين اللذين تربطهما علاقة قرابة، وإنه تم ضبط بندقية بحوزتهما استخدمت في الهجوم».

أضاف البيان «أنهما اعترفا بعلاقتهما بالعملية المسلحة ويخضعان للتحقيق في أحد مراكز جهاز الشاباك».

هنية: لا حلّ في الضفة إلاّ برحيل الاحتلال

وفي السياق، قال هنية «إنّه لا حل سياسياً ولا أمنياً في الضفة الغربية، إلا أن يرحل الاحتلال الصهيوني عن الأرض الفلسطينية كاملةً. وأردف، في معرض ردّه بشأن العمليات والتطورات الجارية في الضفة الغربية أنّ الاحتلال يُمارس حصاراً آخر، ويعمل على استهداف المقاومين، واعتقالهم، وهدم بيوتهم»، مشدداً «على أنّ استمرار سياسات الضم والتهويد في القدس، وهذا الأمر سيقابل بمزيد من الصمود والمقاومة من جانب الشعب الفلسطيني».

وشدد على أنّ «ما يُسمى بالحل الأمني القائم على استراتيجية القتل والاغتيالات واستباحة الضفة الغربية، لن يُجدي نفعاً مع الشعب الفلسطيني العصي على الكسر، والعنيد في وجه المحتل».

ودعا هنية الاحتلال إلى الرحيل عن كامل الأراضي الفلسطينية، وكذلك دعاه إلى التخلي عن أحلامه العبثية وخرافته السياسية.

وصرّح بأنّ «توسيع رقعة الاستهداف من جانب الاحتلال سوف يُسهم في توسيع رقعة المواجهة وتصعيدها».

الوضع الامني

ميدانيا، استشهد صباح أمس فتى متأثرًا بإصابته الخطرة برصاص قوات الاحتلال «الاسرائيلي» التي اقتحمت بلدة الزبابدة جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الفتى عثمان عاطف محمد أبو خرج البالغ من العمر 17 عامًا بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال في جنين.

الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 50 مواطنا فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.

وأعلن «نادي الأسير الفلسطيني» ب»أن حملة الاعتقــالات تركزت بشكل خاص في مناطق الخليل ونابلس وقلقيلية»، حيث اقتحمت قوات عسكرية كبيرة هذه المناطق ودهمت العديد من المنازل وعبثت بمقتنياتها، واقتادت المعتقلين إلى مراكز للتحقيق معهم.

وفي غزة، أصيب 8 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في فعالية بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى.

وقالت مصادر فلسطينية «إن قوات الاحتلال المتمركزة على حدود قطاع غزة أطلقت النار وقنابل الغاز على المشاركين في الفعالية، مما أسفر عن إصابة عدد منهم بالرصاص وآخرين بالاختناق.

إسقاط مسيرة

على صعيد آخر، أصدرت «كتيبة جنين» التابعة لـ»سرايا القدس»، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الاثنين، بيانا عسكريا بخصوص إسقاط مسيرة إسرائيلية.

وقالت «كتيبة جنين» التابعة لـ»سرايا القدس» في بيانها: «بعون الله وقوته وتوفيقه تمكن مجاهدونا مساء الاثنين من استهداف طائرة صهيونية مسيرة (درون) بصليات كثيفة من الرصاص وإسقاطها والسيطرة عليها».

وينسلاند: لوقف هدم ممتلكات الفلسطينيين

في سياق موازٍ، قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، «إن عدم إحراز تقدم سياسي يعالج القضايا الجوهرية للقضية الفلسطينية ترك فراغا خطيرا ملأه من وصفهم بالمتطرفين.»

ودعا وينسلاند خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي «إلى محاسبة جميع المسؤولين عن أعمال العنف والإرهاب ووقف هدم ممتلكات الفلسطينيين».

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!