اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد الإقالة المفاجئة للجنرال سيرغي سوروفيكين، قائد القوات الجوية الروسية من منصبه، اتجهت الأنظار نحو مصير هذا القائد الذي لفه الكثير من الغموض قبل أشهر، خلال محاولة انقلاب مجموعة فاغنر العسكرية الفاشل.

فيما أفادت مصادر مطلعة أن سوروفيكين في إجازة قصيرة، بعد تكليفه بشغل منصب آخر، دون تحديده، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي".

كما كشفت أنه "تم تعيين الجنرال فيكتور أفزالوف، قائدا عاما مؤقتاً للقوات الجوية الفضائية الروسية، بعدما أعفي سابقاً من نفس المنصب"، في قرار غريب على ما يبدو.

وكان أفزالوف، يشغل منصب رئيس الأركان العامة للقوات الجوية الفضائية.

وقاد تلك القوات الجوية عندما كان سوروفيكين قائدا للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

أما القائد المقال، فشغل منصب قائد القوات الجوية في تشرين الاول 2017، وقبل ذلك، كان يقود المجموعة الروسية في سوريا، والمنطقة العسكرية الشرقية في روسيا.

لكن في أكتوبر من العام الماضي 2022، عيّن قائدا للقوات الروسية في أوكرانيا، وفي كانون الثاني من هذا العام (2023) أصبح نائبا لقائد القوات المشاركة في المعارك على أراضي الجارة الغربية.

دور غامض

إلا أن الغموض لف اسم هذا الجنرال خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها فاغنر في حزيران الماضي، لاسيما أنه التزم الصمت في البداية، ثم راجت شائعات على أنه اعتقل أو أقيل، قبل أن تنفي موسكو رسمياً الأمر، مؤكدة أنه في إجازة قصيرة، لكن تلك الإجازة طالت على ما يبدو.

فيما رجح مسؤولون أميركيون أن هذا القائد الروسي كان على علم مسبق بخطط قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، للتمرد على موسكو.

وكان تأييد بريغوجين لسوروفيكين وضعه تحت الأنظار وأثار حوله العديد من التساؤلات، لا سيما أن قائد فاغنر هاجم قبل التمرد كلا من وزير الدفاع سيرغي شويغو وقائد الأركان فيما لم يتطرق له، حيث حملهما مسؤولية إخفاقات الحرب في أوكرانيا وعدم دعم الجيش لمقاتلي المجموعة العسكرية.

"العربية.نت"

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟