اعتبر النائب ابراهيم كنعان ان "التدقيق الجنائي في مصرف لبنان على أهميته لا يشكّل حلاً وحده، لأنه جاء في الأساس مجتزءاً"، ودعا الى استكماله بتقديم كل الداتا والمستندات، لافتاً الى ان "التدقيق البنيوي يجب ان يحصل في وزارة المال والمصارف"..
وفي حديث إذاعي طالب كنعان بـ"إنجاز جردة على موجودات المصارف واعادة هيكلتها وهو ما لم تقم به الحكومة حتى اليوم"، وقال ان "لجنة المال ستسأل الحكومة وحاكم مصرف لبنان في الجلسة التي ستعقدها غداً عن ذلك، لاتخاذ القرارات المناسبة التي توصل الى المحاسبة واستعادة التوازن المالي في لبنان"..
وأوضح كنعان ان "اللجنة ستقوم بقراءة تقرير الفاريز ومارسال لكشف ما إذا كانت الانتقادات الموجهة للمصرف المركزي مرتبطة بالقوانين ام انها نتيجة اجتهاد شخصي من الحاكم السابق رياض سلامة"..
وكشف انه في صدد دعوة لجنة المال والموازنة الى جلسة ستعقد في الأيام المقبلة تخصص للانتظام المالي، في حضور وزير المال يوسف الخليل وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وجمعية المصارف "حتى لا تبقى الحلول سمك بالبحر"..
وتابع: "ان المطلوب وضع كل شيء على الطاولة بحضور القادة ورؤساء الكتل لوضع خريطة طريق توصل الى توزيع الخسائر بين الدولة والمصارف ومصرف لبنان لنسير على ضوء ذلك لاعادة أموال المودعين وفق جدول زمني واضح وحلّ عملي يلتزم به الجميع لأن المسألة تتعلّق بمصير البلد وحقوق الناس"..
ورداً على سؤال حول الموازنة، طالب كنعان بإرسال موازنة العام 2024 بعد انتهاء السنة، واصفاً موازنة العام 2023 بأرقام أمر واقع..
وفي الاستحقاق الرئاسي، قال كنعان ان الملف موضوع على نار حامية، مشيراً الى ضغط عربي ودولي لعدم استمرار التعطيل..
وكشف كنعان ان " التيار الوطني الحر أنجز شيئاً من الإجابة على الاسئلة الفرنسية التي ارسلها جان ايف لودريان الى النواب"..
وشدد على ان "الحوار ضروري ليس مع حزب الله فقط لأن ذلك وحده لا يأتي بالنتائج المرجوة، بل مع كل القوى السياسية"، وأضاف: "ان الحوار المطلوب لا يتعلّق بشخص الرئيس فقط، بل بتوحيد الرؤى والقراءات على الملفات المطروحة كصندوق النقد والكهرباء واعادة هيكلة المصارف واستعادة أموال المودعين، حتى لا تعطّل الاشكاليات مسيرة انقاذ لبنان مالياً واقتصادياً واجتماعياً"..
ورداً على سؤال حول فوز النائب جبران باسيل بولاية جديدة لرئاسة التيار الوطني الحر، قال كنعان: "انها إرادة التيار والأهم يكمن بالاستمرارية في المرحلة المقبلة".
يتم قراءة الآن
-
إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس
-
لصفحة جديدة بين جنبلاط وسوريا لإسقاط مشروع الدولة الدرزيّة أهالي الجولان يتهمون العدو بصاروخ مجدل شمس... ويطردون المسؤولين "الإسرائيليين"
-
حزب الله ... بالأمس واليوم وغداً
-
بالفيديو والصور - في ظل تهديدات "إسرائيل"... اللبنانيون يحتشدون لحضور حفل وائل كفوري
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:42
قاسم لبزشكيان: بمقاومة شعب غزة الباسل سيتحمل الكيان هزيمة جسيمة أخرى
-
22:41
قاسم لبزشكيان: هزيمة الكيان لم تكن لتتحقق لولا دعم الجمهورية الإسلامية
-
22:40
بزشكيان لقاسم: تعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية من ضمن أولويات حكومتي
-
22:22
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مستقبلاً نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: دعم محور المقاومة واجب شرعي ومن السياسات الأساسية للبلاد
-
22:15
وزير الحرب "الاسرائيلي" يوآف غالانت يتهم نتنياهو بـ “اضاعة فرصة التوصل الى اتفاق” حول غزة عبر الشروط الجديدة التي أضافها
-
22:13
وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب: تلقينا تأكيدًا من جهات دولية أن الضربة "الإسرائيلية" المتوقعة ستكون محدودة
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)