اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن، ان "لا مناص امام اللبنانيين من الحوار، ثم الحوار". وقال: "تعالوا معا الى كلمة سواء. نقيض الحوار هو التنافس والاقتتال، وما من احد يريد ذلك".

كلام الحاج حسن جاء خلال رعايته قص شريط افتتاح مشروع الطاقة الشمسية في بلدة شعت في البقاع الشمالي، والذي يستفيد منه بين سبعة وثمانية الاف نسمة.

واشار ان "الرئيس نبيه بري دعا اكثر من مرة للحوار، ودائما منفتحون، ونقول نحن دائما دعاة حوار، ونؤكد صوابية ورجاحة المنطق الوطني الذي تحدث به الرئيس بري، وهو ان الجانب الفرنسي والاخوة السعوديين وكل العالم عندما نتحدث معهم يقولون لنا اذهبوا الى الحوار الذي يجب أن يكون داخليا بمبادرة داخلية، لكن بعض الرؤوس المحامية اوصلتنا الى هنا، ونتمنى في الأيام المقبلة ان يحصل تلاق مع المبادرة الفرنسية وغيرها من المبادرات حتى نصل الى خواتيم إيجابية وهي تتمثل بانتخاب رئيس عتيد للجمهورية، لأن المواصفات باتت واضحة".

أضاف: "ما نحتاجه اليوم من الرئيس هو الانفتاح على الداخل، فلدينا أزمة لاجئين كبيرة جدا. نتحاور مع الشقيقة سوريا، نفتح مع دول الخليج، نتحدث مع الاميركيين ومع كل الناس، والاولى بنا الوصول الى شخصية وطنية جامعة لا غبار عليها".

وتابع: "المشروع الذي نحتفل به في بلدة شعت هو بمبادرة وسعي كامل من مؤسسة بيروت للتنمية التي يرأسها الحاج احمد هاشمية، فالبئر تحتاج للطاقة الشمسية لا قدرة للبلدية عليها ويستفيد منها ما بين ٧ الى ٨ آلاف نسمة بالإضافة إلى عدد من اللاجئين والنازحين السوريين ضمن عمل متكامل".

وقال: "نعمل اليوم مكان الدولة، وهناك جمعيات تقوم بهذا الدور، وبالنسبة للوزارات العين بصيرة واليد قصيرة. هناك مؤسسات عابرة للطوائف والحدود، وعندما طرحت العمل مع مؤسسة بيروت للتنمية كان ذلك من منطلق وطني وبدافع من الشيخ سعد الحريري في ان يأتي هاشمية للمنطقة ويقول بدأنا وهذه من أساسيات الوفاق الوطني. يجب أن تكون هناك لقاءات في الداخل، من أجل صيغة جديدة، والاولى ان ننفذ اتفاق الطائف بحذافيره، وبعد ذلك اعتقد جازما اننا سنصل الى دولة مدنية لا طائفية، الى لامركزية لا شك، الى مجلس شيوخ، وهذه هي الصيغة اللبنانية الحقيقية".

وختم: "الهيئات المانحة موجودة. الدولة الفرنسية موجودة، هناك هبة دولية باتجاه لبنان. هناك مبادرة فرنسية، والاولى بنا ان نذهب إلى الحوار ولا مناص لنا من الحوار ثم الحوار".

بدوره شدد رئيس "مؤسسة بيروت للتنمية" احمد هاشمية على "دور الجمعية انطلاقا مما علمنا اياه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والرئيس سعد الحريري، وقال نحن لا نعمل سياسة نعمل انماء كما علمنا الرئيس الحريري. اليوم في شعت وغدا في الهرمل وبعدها في عرسال وان شاء الله سنكون كل أسبوع في منطقة، نحن لا نعمل للطوائف والأحزاب، نقوم بالأعمال الانمائية لكل البشر كما عمل الرئيس الحريري من أجل انماء البشر والحجر".

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟