اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقيم احتفال في ثانوية شعت، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، لمناسبة افتتاح مشروع الطاقة الشمسية لبئر مياه الشفة في البلدة، المقدم من جمعية "بيروت للتنمية".

ورحب رئيس بلدية شعث علي العطار بالحضور شاكراً الجمعية على "هذه المكرمة التي تأتي في زمن صعب تمر به البلاد".

وبدروه تحدث رئيس الجمعية أحمد هاشمية مؤكداً "العمل على رفع الحرمان عن أهلنا في كل المناطق المحرومة، بتوجيهات من رئيس الحكومة السابق الشيخ سعد الحريري ضمن نهج الشهيد رفيق الحريري".

وتحدث الوزير الحاج حسن، فقال: ‏

إلى أنه ‏"منذ سنوات خلت كان العطش يكسر خاطرنا كل يوم، ‏كنا نقطع المسافات بحثا عن شربة ماء لأطفالنا وأمهاتنا، ‏كنا نبحث عن ما يروي عطشنا لكل شيء، عطشنا للإنماء والانتماء للدولة الأم الراعية الحاضنة... كنا نبحث عن كنف الدولة مثلنا مثل شركائنا في مناطق الحرمان عكار وأهلها. إلى أن أتى إلينا من أقصى المدينة رجل يسعى ليطلق سلسلة مشاريع انمائية، رجل يحمل لواء المحرومين فكان الإنماء والانتصار، هو دولة الرئيس الأخ نبيه بري، الذي اعتلى المنبر هنا في ثمانينيات القرن الماضي، وقالها بصوت عال لن نقبل بعد اليوم بالحرمان وسياسة الحرمان والتمييز. فأطلق مشروع بناء عشرات المدارس في بعلبك الهرمل، وهنا من قريتنا أعلن مشروع حفر بئر لمياه الشفة ومدرسة وتكميلية وثانوية وقصر بلدي، وبذلك روى عطشنا في مختلف المجالات، ومنها بئر مياه الشفة الذي نطلق اليوم تدشينه فشكرا يادولة الرئيس، ‏ليس لأننا نحبك يا أيها النبيه، ولأنك عنواننا وسارية ضمائرنا، بل لأننا ننتمي إليك يا حامل أمانة الإمام السيد موسى الصدر الذي نعيش شهر تغييبه".

وأكد ان "الإنماء المتوازن هو لازمة دستورية لا تستقيم دونها الأمور، وعليه شكرا لدولة الرئيس، وشكرا اليوم لمن يقدم الطاقة لتشغيل البئر. هكذا يكون الوفاء والانتماء، هكذا يكون العمل متكاملا على الصعيد الوطني الذي نؤمن أنه الخط الوطني المعتدل. هذه مدرستنا مدرسة الامام الصدر المنفتح والمعتدل العروبي والقومي والانساني، هي مدرسة المقاومة والدفاع عن الوطن رغم الصعاب".

وفي الملف الداخلي رأى الوزير الحاج حسن أن "خلاص الوطن في نهضته الاقتصادية القادرة على تعزيز الامن الاجتماعي، ولا يمكن الوصول لذلك إلا بالتوافق السياسي الممهد لكل حل. توافق نؤكد ضرورته وحاجته اليوم قبل الغد، فلا الأصوات العالية ولا العنجهيات وتكبير الأحجام قادرة على خلق بيئة مؤاتية للنقاش العقلاني".

وأردف: "نقول للشركاء في العيش والوطنية تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم للتعجيل في الاستحقاقات الدستورية التي عطَّلت لحسابات صغيرة وضيقه. تعالوا لنتحاور ونلاقي الحراك العالمي والفرنسي تحديدا، لأن التقاط اللحظة السياسية اليوم مهمة مقدسة لإخراج البلاد من نفقها المظلم الذي تعيش. نكرر دعوتنا علكم تسمعون".

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة