اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تمكن جيش النيجر من إفشال عملية عسكرية فرنسية استهدفت القصر الرئاسي عن طريق طائرات مروحية ليلة البارحة.

يأتي ذلك، غداة تأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستواصل "سياستها الحازمة" بعدم الاعتراف بالانقلابيين في النيجر ودعم الرئيس المحتجز محمد بازوم.

وأعلن ماكرون أن السفير الفرنسي سيلفان إيتي، عقب منحه مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد يوم الجمعة الماضي، باق في نيامي رغم ضغوط قادة الانقلاب".

وأضاف: "لو لم نتدخل عسكريا في إفريقيا لما كانت النيجر ومالي وبوركينا فاسو موجودة اليوم بحدودها المعروفة"، معتبرا أن "المشكلة في النيجر الآن هي الانقلابيون، ونحن سنواصل سياستنا الحازمة بشأن النيجر وهي عدم الاعتراف بالانقلابيين ودعم بازوم".

وتعتبر فرنسا أن السلطة الشرعية الوحيدة في النيجر تظل سلطة الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم المحتجز حاليا في القصر الرئاسي.

واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.

المصدر: RT

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

النص الحرفي للمقترح الذي وافقت عليه حماس... اليكم تفاصيله