اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في 25 أب الجاري، أي قبل 5 أيام من الانقلاب على حكم الرئيس علي بونغو في الغابون، أصدرت الخارجية الأميركية بيانا بشأن هذه الدولة في وسط غرب إفريقيا.

وحث البيان المقتضب المنشور على موقع الخارجية الأميركية شعب الغابون على "ممارسة حقه في التصويت وجعل أصواته مسموعة".

وجاء في البيان أيضا:

الانتخابات جزء رئيسي من الديمقراطية الفعّالة.

كل الغابونيين يستحقون فرصة تحديد مستقبلهم من دون خوف أو اضطهاد أو تهديد.

أكدت الخارجية الأميركية أهمية مراقبة الانتخابات ودعوة الفاعلين كافة بالالتزام بانتخابات حرة ونزيهة وسليمة.

ورغم طغيان اللغة الدبلوماسية وعدم الوضوح على بيان الخارجية، إلا أنه حمل في طياته انتقادا مبطنا للرئيس بونغو الذي يحكم البلاد منذ عام 2009، ووقع الانقلاب عليه بعد لحظات من إعلان فوزه بفترة رئاسية ثالثة.

لكن طريقة الحكم لا تشكل الأمر المحوري في الغابون بالنسبة إلى المصالح الأميركية.

تدريبات مشتركة

أجرت أفرع عدة من القوات الأميركية في نيسان الماضي مناورات مشتركة مع قوات جيش الغابون.

وسعت المناورات إلى اختبار قدرات القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا في الاستجابة للأزمات خاصة في حالة احتياج الأفراد والاستثمارات الأميركية لتدخل طارئ، وتطوير العلاقات الدفاعية مع الدولة المضيفة أي الغابون، من خلال تبادل المعرفة.

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا