اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل انه "في 14 حزيران انتهت الانتخابات الرئاسية بعدما طيّروا النصاب ولم يدع رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسات فدخلنا منطق فرض الرئيس، وهو استكمال لانقلاب حزب الله الذي بدأ منذ 2005 عبر محطات عدة كمحاصرة السراي و7 أيار وإسقاط حكومة سعد الحريري وفرض ميشال عون رئيسًا وتعطيل تشكيل الحكومات وهو مسار متكامل يهدف من خلاله الحزب لوضع يده على البلد".

ولفت الجميل في تصريح تلفزيوني، الى ان "كل رؤساء الجمهورية انتخبوا بتقاطعات، وعندما تكون بحاجة الى 65 نائبًا يجب أن يحصل التقاطع. ما قمنا به بترشيح جهاد أزعور كان أمرًا طبيعيًا بمعركة رئاسية، ورهاننا أننا كمعارصة منفتحون وإيجابيون رغم أن ميشال معوض كان يمثل تطلعاتنا الرئاسية. الفريق الآخر واجهنا بكلام نابٍ وتخويني، ولم يُقدّم اسمًا آخر بل تمسّك بفرنجية وذهب إلى التعطيل، وهذا ليس أمرًا جديدًا في ​سياسة​ الفرض التي يتبعها حزب الله".

واعتبر الجميل أن "برّي لن يفتح المجلس إلا لانتخاب حليف حزب الله رئيسا. فهل نلتزم معه بحسب مصلحته؟ وهل آتي إلى الحوار كخروف ذاهب الى الذبح"؟

ولفت الى ان "كل رؤساء الجمهورية انتخبوا بتقاطعات، وعندما تكون بحاجة الى 65 نائبًا يجب أن يحصل التقاطع. ما قمنا به بترشيح جهاد أزعور كان أمرًا طبيعيًا في أي معركة رئاسية، ورهاننا أننا كمعارصة منفتحون وإيجابيون رغم أن ميشال معوض كان يمثل تطلعاتنا الرئاسية. الفريق الآخر واجهنا بكلام نابٍ وتخويني، ولم يُقدّم اسمًا آخر بل تمسّك بفرنجية وذهب إلى التعطيل، وهذا ليس أمرًا جديدًا في ​سياسة​ الفرض التي يتبعها حزب الله".

واعتبر بان "النواب أمام خيار الفراغ أو انتخاب شخص واحد، وهذا واقع ابتزازي مرفوض، يأخذنا رهينة فهكذا يتصرف الخاطف. وحزب الله يضعنا امام خيارات مستحيلة في الإنتخابات الرئاسية، كما في موضوع إنفجار المرفأ حيث خيّرنا بين العدالة أو السلم الاهلي". وسأل "في أي بلد نريد أن يعيش أبناؤنا؟ لم نعش يومًا في بلد مستقر فيه تخطيط للمستقبل فإلى متى سنبقى رهينة السلاح؟ إبتداء من السلاح الفلسطيني سنة 1969 ثم الإحتلال السوري".

وتابع الجميل قائلا: "لسنا مستعدين للعيش في الترقيع من دون استقرار في بلد محكوم بسلاحين، نحن رهينة ونتعرض لانقلاب فإما أن نقف بوجه الانقلاب وإما نسمح لهم بالاستمرار به".

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !