اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تسعى منتخبات فرنسا وإنكلترا والبرتغال إلى مواصلة مشوارها المثالي، والاقتراب أكثر من بلوغ نهائيات كاس أوروبا 2024 المقررة في ألمانيا، عندما تخوض المرحلة الخامسة من التصفيات في الأيام الثلاثة المقبلة.

ووحدها المنتخبات الثلاثة حققت العلامة الكاملة في التصفيات، حتى الآن، بأربعة انتصارات متتالية، إلى جانب اسكتلندا متصدرة المجموعة الأولى التي تضم إسبانيا التي لعبت مباراتين فقط.

وتتصدر فرنسا المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، بفارق 6 نقاط عن مطاردتها المباشرة اليونان، التي لعبت 3 مباريات فقط.

والأمر ذاته بالنسبة لإنجلترا في المجموعة الثالثة، بالفارق ذاته أمام مطاردتها أوكرانيا (من 3 مباريات)، فيما تتفوق البرتغال بفارق نقطتين عن سلوفاكيا في المجموعة العاشرة.

وتبدو فرنسا مرشحة فوق العادة لتجديد فوزها على أيرلندا، حيث تلعب على أرضها وأمام جماهيرها غدا الخميس، فيما تحل البرتغال ضيفة على سلوفاكيا في قمة ساخنة، يوم الجمعة، وإنجلترا على أوكرانيا في مدينة فروتشلاف البولندية، السبت.

وتعول فرنسا على سجلها المثالي أمام الأيرلنديين، حيث لم تُهزم في آخر ثماني مباريات ضدهم، وتحديدا منذ خسارتها 2-3 في دبلن عام 1981.

ويعود آخر فوز لأيرلندا خارج أرضها على فرنسا، إلى مباراة ودية عام 1937 (2-0).

صحوة الطواحين

وفي المجموعة ذاتها، تسعى هولندا الرابعة (3 نقاط من مباراتين) الى مواصلة صحوتها، وإنعاش آمالها في المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة، عندما تستضيف اليونان الثانية (6 نقاط).

وتلقت هولندا خسارة مذلة امام فرنسا 0-4 في بداية التصفيات، قبل أن تضمد جراحها بفوز كبير على ضيفتها جبل طارق المتواضعة (3-0).

وتنتظر البرتغال، بطلة 2016، ونجمها وقائدها مهاجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو، مهمة صعبة أمام مضيفتها سلوفاكيا الجمعة المقبل في براتيسلافا، تسعى من خلالها إلى فوز خامس تواليا، والاقتراب أكثر من النهائيات.

ومن جانبها، تمني إنكلترا النفس بمواصلة سيطرتها على المجموعة الثالثة، عندما تحل ضيفةً على أوكرانيا.

وفي المجموعة ذاتها، تستهل إيطاليا مشوارها مع مدربها الجديد لوتشيانو سباليتي، خليفة روبرتو مانشيني المستقيل من منصبه، برحلة صعبة لمواجهة مقدونيا الشمالية، التي تسببت بحرمان الآزوري من خوض مونديال 2022.

واستلم سباليتي المهمة في ظرف صعب، إذ يحتل منتخب بلاده المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط، وسيخوض مواجهتين حاسمتين ضد مقدونيا الشمالية السبت، وأوكرانيا الثلاثاء.

أمل لافوينتي

ويأمل مدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، في إعادة التركيز مرة أخرى إلى كرة القدم.

وذلك بعدما واجه انتقادات، بسبب إشادته بالخطاب المثير للجدل لرئيس الاتحاد المحلي للعبة، لويس روبياليس، عندما رفض الأخير الاستقالة بسبب تقبيله اللاعبة جينيفر هيرموسو على شفتيها.

وكان تعيين دي لا فوينتي مثيرا للدهشة، حينما حل بدلا من لويس إنريكي بعد كأس العالم.

ومني المنتخب الإسباني بخسارة مفاجئة أمام اسكتلندا (0-2)، في آذار الماضي، لكنه عوض ذلك بتتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية في حزيران الماضي، على حساب كرواتيا بركلات الترجيح.

وتبدو إسبانيا مرشحة فوق العادة لاستعادة توازنها في التصفيات، عندما تحل ضيفةً على جورجيا يوم الجمعة، قبل أن تستضيف قبرص المتواضعة الاثنين المقبل في غرناطة.

ويمكن أن يمنح دي لا فوينتي فرصة الظهور الأول لنجم برشلونة، لامين يامال، البالغ من العمر 16 عاما، والذي فضل الدفاع عن ألوان "لا روخا" بدلا من المغرب.

ومن جانبها، تبدو اسكتلندا مرشحة للبقاء في الصدارة، عندما تلاقي قبرص.