اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر سياسية بارزة الى ان مشكلة قوى المعارضة انها تضع "العصي في الدواليب" دون ان تقدم بدائل مفيدة، وهو امر دفع البطريرك الماروني بشارة الراعي الى اتخاذ موقف واضح حيال ضرورة القبول بدعوة الرئيس نبيه بري دون شروط مسبقة، وهو ما اثار موجة غضب غير مكتومة في "معراب" و"الصيفي"، لم يخفف من وقعها الاتصال الهاتفي بين رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع مع البطريرك الراعي، الذي لم يخف شكوكه او ريبته من فكرة الحوار، لكنه ردد اكثر من مرة السؤال عن البديل؟ كما تساءل عن الضرر في "لحاق الكذاب على باب داره" اذا كان الحوار اصلا محددا بسبعة ايام، فلماذا لا تتم المشاركة وعندها تفضح كل النوايا؟! لكن جعجع، وفق المصادر، لم يملك اجابات شافية الا تكرار مقولة عدم تكريس اعراف لا يمكن القبول بها. وتساءل بدوره عن اسباب رفض الذهاب الى الانتخابات الرئاسية وبعدها يدير الرئيس الجديد الحوار؟! وكذلك جدد التشكيك بنوايا بري حول جلسة الانتخاب، معتبرا انه لم يجزم بعقد جلسات متتالية، وليس جلسة واحدة مفتوحة، وقال انه "فخ" نرفض الوقوع به.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2117546

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟