اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقرت الحكومة اعتماد منصة «بلومبرغ» بديلا لمنصة «صيرفة»، وهو امر يحمل في طياته ايجابيات وسلبيات تحتاج الى وقت كي تتبلور، فوفقا لمصادر اقتصادية فان منصّة «صيرفة» ستكون مغايرة للثانية في كثير من التفاصيل التقنية والعملية، والفارق الأهم الذي تتميَّز به المنصّة الجديدة أنها تخلق سعراً حقيقياً حرّاً لصرف الدولار الأميركي، وعندما يكون السعر حرّاً يعكس واقع الاقتصاد ولهذا ثمة مخاوف من ان يرتفع سعر صرف الدولار الأميركي كانعكاس تلقائي لانطلاق عمل منصّة «بلومبورغ».

وفيما اكدت مصادر في مصرف لبنان ان حجم اقتصاد «الكاش» بلغ في العام 2022 نحو 9 مليار دولار، فان اعتماد «بلومبرغ» سيؤدي الى فضح المضاربين على العملة الوطنية. كما سيمنع التهرب من الضرائب وتبييض الاموال.

لكن مصادر اخرى تتخوف من سلبيات قد لا يمكن تجاوزها وتشير الى انه لا معنى للشفافية إذا لم يكن في نية مصرف لبنان التدخّل دفاعاً عن تقلبات سعر الصرف! فوجود سعر صرف عائم لا يعني أن المصرف المركزي يجب الا يتدخل، بل يجب ان يتدخّل في السوق عندما يرى موجباً لذلك. فليس هناك سعر صرف عائم بشكل حرّ بالكامل، إنما هناك حدود لتدخلاته. وهذه الحدود تتطلب أن يكون لدى هذا المصرف قدرة على التدخل، أي أن تكون لديه قدرة للوصول إلى السوق، وأن تكون لديه احتياطات بالعملات الأجنبية تتيح له التدخّل بشكل فعال للسيطرة على التقلبات التي يعتبرها خطرة.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2117811

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء