اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اكتشف تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لناسا دليلاً مبدئيًا على وجود مادّة قد تدل على وجود حياة خارج الأرض.

وكشفت شبكة "بي بي سي" البريطانية، إن "المادة التي تم اكتشافها في الفضاء الخارجي هي "ثنائي ميثيل كبريتيد" والذي يُرمز لها بالرمز (DMS)، ويتم إنتاجها عن طريق الحياة.

ويؤكد الباحثون أن :اكتشاف المادّة DMS على الكوكب الذي يبعد 120 سنة ضوئية، "ليس قوياً" وهناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد وجوده".

كما اكتشف الباحثون أيضًا "غاز الميثان" و"ثاني أكسيد الكربون" في الغلاف الجوي للكوكب، المسمى K2-18b، مما قد يدل على وجود محيط مائي فيه.

ومن جهته، قال البروفيسور من جامعة كامبريدج نيكو مادهوسودان، الذي قاد البحث، أن "فريقه بأكمله "شعر بالصدمة" عندما رأوا النتائج".

وأضاف: "على الأرض، يتم إنتاج DMS فقط عن طريق الحياة. والجزء الأكبر منه في الغلاف الجوي للأرض ينبعث من العوالق النباتية في البيئات البحرية".

لكن البروفيسور مادوسودان وصف اكتشاف DMS بأنه "مبدئي"، مؤكداً إن هناك "حاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد وجوده. ومن المتوقع أن هذه النتائج ستصدر في غضون عاماً واحداً".

وهذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها علماء الفلك إمكانية وجود DMS في كوكب يدور حول نجم بعيد. لكنهم يتعاملون مع النتائج بحذر، مشيرين إلى أن "الادعاء الذي تم تقديمه في عام 2020 حول وجود جزيء آخر، يسمى الفوسفين، يمكن أن تنتجه الكائنات الحية في سحب كوكب الزهرة، كان موضع خلاف بعد عام".

ومع ذلك، كشف الدكتور روبرت ماسي، المستقل عن البحث ونائب مدير الجمعية الفلكية الملكية في لندن، عن "حماسه" للنتائج، قائلاً: "إننا نتحرك ببطء نحو النقطة التي سنكون فيها قادرين على الإجابة على هذا السؤال الكبير حول ما إذا كنا وحدنا في الكون أم لا".

وأوضح: "أنا متفائل بأننا سنجد علامات الحياة في يوم من الأيام. ربما سيكون هذا، ربما في غضون 10 أو حتى 50 عامًا سيكون لدينا دليل مقنع للغاية لدرجة أنه أفضل تفسيراً".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»