اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اكد شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل أنّ «الحراك العشائري يسير في الاتجاه الصحيح سياسياً لتحقيق إدارة مدنية وعسكرية كاملة لدير الزور»، في وقت شن فيه الطيران الحربي الاسرائيلي عدوانا ثانيا في اقل من 24 ساعة استهدف هذه المرة حماه انطلاقا من السواحل اللبنانية.

فقد طالب شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل أبناء العشائر باستمرار قتال «قسد» في دير الزور حتى تحقيق الهدف الذي خرجوا من أجله. وقال الهفل إنّ «الحراك العشائري يسير في الاتجاه الصحيح سياسياً لتحقيق إدارة مدنية وعسكرية كاملة لدير الزور».

وقبل أيام أكد الهفل، استمرار المعارك ضد «قسد»، حتى تتمكّن العشائر من إدارة مناطقها، حيث دارت اشتباكات متقطعة بين «قسد» ومقاتلي العشائر في ريف دير الزور الشرقي.

وتمكّن أبناء العشائر من طرد مسلحي «قسد» من مناطق تمركزهم في كل من الكشكية وأبو حمام وغرانيج، والسيطرة على عدد من مقارّهم في الشعفة وشنان، كما أعطبوا عدداً من آلياتهم العسكرية، واستهدافوا إحدى آبار النفط في منطقة العزبة، الأمر الذي أدى إلى احتراقها.

ودارت معارك عنيفة في بلدة ذيبان، وانسحب مقاتلو العشائر من البلدة بعد قصف عنيف حفاظاً على أرواح الأطفال والنساء وكبار السن.

ولفتت العشائر إلى أنّ «المعارك لم تنتهِ في ظل وجود مقاتليها في عدة قرى وبلدات في ريف دير الزور الشرقي».

وأشارت المصادر إلى أنّ «قسد استقدمت تعزيزات غير مسبوقة إلى بلدة ذيبان وهاجمتها طوال عدة أيام بمختلف صنوف الأسلحة، في وقتٍ لا يملك مقاتلو العشائر إلا الأسلحة الفردية».

واتهمت العشائر «التحالف الدولي بالانحياز إلى قسد، وتشجيعها على زيادة ممارساتها غير المقبولة بحقها».

وتحاول «قسد» إظهار تمكّنها من إنهاء المعارك في ريف دير الزور الشرقي، وإعادته إلى سيطرتها، على رغم استمرار خروج أكثر من 20 بلدة وقرية عن سيطرتها في الريف الشرقي.

في غضون ذلك قالت وزارة الدفاع السورية إن الطيران الإسرائيلي نفذ ضربة جوية استهدفت محافظة حماة السورية (شمال العاصمة دمشق)، وذلك عقب قصف مماثل استهدف مواقع عسكرية في محافظة طرطوس الساحلية (غربي البلاد).

وأوضحت الوزارة -في بيان بثته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)- أن الهجوم على حماة لم يوقع سوى خسائر مادية.

وقالت المعلومات إنّ صواريخ إسرائيلية عبرت أجواء لبنان بعد إطلاقها من طائرات حلّقت مقابل سواحل لبنان باتجاه محافظة حماه وسط سوريا.

وقبل هذا القصف، قُتل جنديان سوريان وأصيب 6 آخرون بجروح في قصف إسرائيلي طال مواقع عسكرية في ريف محافظة طرطوس بالقرب من مسقط رأس الرئيس بشار الأسد.

ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله «نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط مستهدفا بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس، مما أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة 6 آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية».

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»