اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مصادر مواكبة للملف الفلسطيني والاتصالات التي يشهدها أن حركة فتح، التي "حشرت" في الزاوية، تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من خلال اصرار فريق كبير داخلها على رفع سقف مطالبه، ابرزها:

- إعادة التوازن الذي انكسر عقب الجولة السابقة، وما خلفه من انعكاسات على الروح المعنوية عناصرها، والذي وصل حدود الاقتتال بين عناصر الحركة، الذين انقسموا على خلفية كيفية التعامل والرد على اغتيال قائد الأمن الوطني.

- محاولة تأجيل قيام اي حركة تمرد او انتفاضة داخل صفوف الحركة، خصوصا في ظل الخلافات التي تعصف بقيادة السلطة الفلسطينية بين الجناحين السياسي والعسكري في رام الله، على خلفية خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والازمة المالية التي تعاني منها السلطة.

- محاولة قيادة منظمة التحرير في لبنان إعادة الحركات الإسلامية إلى حجمها السابق لاندلاع "الربيع العربي"، والتوازن الذي قلبه دخول اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات سوريا الموالين غالبيتهم العظمى إلى حماس والجهاد.

واشارت المصادر إلى أن الوقت قد حان لتطهير المخيمات من الخارجين عن القانون والذين يقودون الشعب الفلسطيني نحو كارثة جديدة، وهو امر سمعه اساسا كل المسؤولين الفلسطينيين الذين يزورون لبنان.

ميشال نصر - "الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2119694

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء