اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يبدو ان "التيار الوطني الحر" يعيد تموضعه من جديد، اذ تؤكد اوساطه ان الحوار مع حزب الله "مش ماشي متل ما لازم"، وان الامر لن يستمر الى ما شاء الله ، اذ ان الاسابيع الفاصلة عن نهاية الشهر تعتبر مفصلية، وان على حارة حريك الانتقال الى مرحلة حسم الخيارات بعدما قدم التيار ورقة مكتوبة تتضمن النقاط التي يطالب بها وآليات اعتمادها.

وحول الاتهامات المساقة ضد التيار من انه تراجع عن التزامه بالسير بالحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب، رأت الاوساط ان ميرنا الشالوحي لن تغطي اي حوار نتيجته معروفة سلفا، بل هي مع حوار "غير تقليدي وخارج طاولة مستديرة ورئيس ومرؤوس، ويستطيع ان يأخذ شكل مشاورات وتباحث ثنائي وثلاثي بمكان محدد وزمان محصور"، رافضة الاتهامات التي تحدثت عن ان التيار يريد اغراق الحوار بقضايا تتخطى مسألة الاتفاق على انتخاب رئيس، مؤكدة ان ما عرضه التيار يتقاطع مع المبادرة الفرنسية لجهة الاتفاق على مهام الرئيس المقبل وبرنامج عمله، وهو امر طبيعي لا مفر منه.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2119907


الأكثر قراءة

قاسم: الأموال التي قدّمها الإتحاد الأوروبي للبنان كان من الأجدر أن يضعها في سوريا