اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشارت مصادر مواكبة للاوضاع الامنية الى ان ما حدث من استهداف للسفارة الاميركية، وهو عمل امني استخباري بامتياز خطط له ونفذ بحرفية عالية وبعد رصد ومتابعة، فضلا عن ان توقيته جاء في وقت حرج وتزامنا مع مجموعة من المعطيات، التي تجعل من مروحة المستفيدين والمتضررين والمشتبه بهم كبيرة وواسعة، خصوصا ان كل من العوامل يفتح مسارا قد يتقاطع او يتعارض مع الآخر واهمها:

- تأكيد مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند خلال اجتماع خماسية باريس، على ان واشنطن لن تكون قادرة على الاستمرار في دعم الجيش اللبناني في حال عدم تحقق الاستقرار السياسي.

- احداث مخيم عين الحلوة وما تبعها من كلام عن دخول انتحاريين الى لبنان من سوريا، ومحاولة الربط بين ما يحصل وخطة اميركية لتفجير الوضع، حيث جاء في السياق نشر معلومات مضللة عن قيام قائد القيادة الوسطى بزيارة الى محيط مخيم عين الحلوة واطلاعه على الوضع ميدانيا، خلافا للحقيقة.

- الازمة التي انجرت بين واشنطن وباريس في نيويورك حول الملف اللبناني، نتيجة الموقف الاميركي المتشدد في لبنان، ومعارضة سياسة الانفتاح الفرنسية على حارة حريك، ومراعاة مطالب المحور الممانع، ما يهدد بتفجير مهمة الموفد الفرنسي لصالح تقدم الدوحة الى الواجهة.

ورأت المصادر أن ثمة من يريد تحريك الاوراق الامنية للنيل من ترشيح قائد الجيش، او اقله اضعاف حظوظه، خصوصا بعد النظريات التي سادت عن ان التفجير الامني سيصب حكما في مصلحة العماد جوزاف عون.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2120537

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه