اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


نظم "المركز العلمي للتصنيع والإنتاج" معرض الأفكار الرابع في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، برعاية وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان ممثلاً برئيس مصلحة التراخيص بالإنابة المهندس علي شحيمي، وفي حضور النائبين غازي زعيتر وقبلان قبلان، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلاً برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، مدير عام الأمن العام اللواء الياس البيسري ممثلاً برئيس دائرة أمن عام البقاع الإقليمية الثانية العقيد غياث زعيتر، العميد الركن جرجس الصحيح، الشيخ قاسم بيان ممثلاً مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مسؤول مديرية العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، وفاعليات علمية وتربوية واجتماعية.

وتحدث مدير المركز العلمي للإنتاج والتصنيع الدكتور أمين الساحلي، مشيراً إلى أن "البقاع المقهور الذي عانى من المحن والمآسي عبر تاريخه، بقي حاضرا في أدوار رائدة رغم سياسات الإهمال المتعاقبة، ونحن نريد لكل منا أن يكون الحرث الطيب الذي يحدث التغيير في هذا البقاع الطيب".

وتحدث باسم المتبارين علي ضامن، وعرض منهل ياسين مدير مصنع Top pack one تجربته، وكيفية تحويل فكرته إلى مصنع.

خليل

وشرح مدير قسم "المسرع" في المركز المهندس وسام خليل آلية العمل، مؤكداً أن "هدفنا بناء وطننا لبنان بسواعد أبنائه، مع الإستفادة من قدرات وتجارب وعلم الخارج، وكل فكرة يتم اختيارها نحولها إلى شركة. ونحن اليوم أمام 104 أفكار تم تقديمها لنا، اخترنا من بينها 14 فكرة ستتنافس اليوم أمام لجان التحكيم ليصار إلى اختيار إحداها".

وقال: "ولد مركزنا قبل سنتين من رحم الأزمة، رسالتنا تحويل العلم الذي لدينا في بلدنا إلى إنتاج، لم نعد نرغب بأن يكون العلم مجرد شهادات تزين الجدران، أو طوابير من الشباب والشابات تسعى إلى الهجرة، كل من يمتلك فكرة فليقدمها، ونحن نقوم بغربلة هذه الأفكار وعرضها على المتخصصين، وإذا اقتنعنا بجدواها نؤسس شركة مع صاحب الفكرة التي تبصر النور. هدفنا تحويل الأفكار والعلم لدينا إلى إنتاج، وهذا عمل لا يقوم به أحد وحده، لذا أتمنى على الجميع المساعدة في مسار بناء الوطن".

شحيمي

وبدوره تحدث المهندس شحيمي، فقال: "شرفني معالي الوزير جورج بوشكيان بتمثيله في معرض الأفكار لظروف سفر طارئ، وقبل الحديث عن القطاع الصناعي لا بد من إجراء تقييم للواقع، سيما لجهة الإمكانات الموجودة سواء البشرية أو التقنية، كونها المكان الطبيعي الذي يجب الإنطلاق منه، فالفرص المتوافرة في لبنان مثلا قد لا تكون

القيمة المضافة. إن كيفية توظيف المدخلات الرافدة لهذا القطاع لا بد أن يبنى عليها، يضاف إليها كيفية الإستفادة من الفرص أو البحث عن الفرص وهي كثيرة للوصول إلى مخرجات تؤدي الى نهوض الصناعة ونموها أخذين بالاعتبار التحديات الموجودة".

واعتبر أن "الصناعة هي إحدى الرافعات الأساسية الأربع للنمو في لبنان، الصناعة والزراعة والسياحة والتكنولوجيا، والتي ذكرتها أيضاً مؤسسة ماكينزي في دراستها المرتكزة أساسا إلى رؤية الوزارة. برأينا هناك مجموعة من الإجراءات لا بد من العمل عليها منها ما يرتبط بوزارة الصناعة ومنها بباقي

الإدارات، لناحية بعض الإعفاءات الضريبية مثلاً أو زيادة التعرفة الضريبية للمنتجات التي يوجد لها منتج وطني مثيل أو بديل".

شحادة

وأشار شحادة إلى أن "سهل البقاع وبعلبك الهرمل، هذه المنطقة الغنية بطاقاتها الشابة من أصحاب العقول الواعدة التي تنتظر من يحتضنها في ظل غياب شبه تام للدولة ودورها في احتضان طاقات الشباب وتطوير قدراتهم، وكم يسعدنا أن نستضيف هذا الحدث الاستثنائي في هذه الظروف الاستثنائية الخانقة التي نمر بها منذ عدة سنوات، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وجود من يسعى ويفتش ويبحث عن الطاقات الواعدة في كواليس حياتنا اليومية لاحتضانها ".

الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟