اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


من الممكن أن ترتفع أسعار النفط مرة أخرى إلى أرقام ثلاثية إذا واجهت إمدادات النفط الخام المزيد من الضغوط - وهذا قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى ما يقرب من التوقف، وفقًا لبنك جيه بي مورغان.

وأوضح استراتيجيو البنك أن أسعار النفط قفزت بنسبة 27 في المئة خلال الشهر الماضي ليتم تداولها عند أعلى مستوى لها منذ 10 أشهر.

وإذا حافظت الأسعار على هذه المستويات، فمن المرجح أن تؤدي إلى انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 0.5 نقطة مئوية على مدى ربعين، بحسب البنك الأميركي.

ويتوقع البنك انخفاض خام برنت إلى حوالي 86 دولارًا للبرميل بحلول نهاية العام، لكن الخبراء حذروا من أن الأسعار قد ترتفع وتؤدي إلى تراجع الاقتصاد بصورة أكبر في حال واجهت إمدادات النفط ضغوطًا مستمرة.

وقال استراتيجيو البنك إن هناك قلقًا من أن تخفيضات المعروض الأخيرة لم تنته بعد، وأن خام برنت قد يقفز أكثر ليصل إلى 120 دولارًا للبرميل، وهو ما يعني قفزة بنسبة 60 في المئة خلال النصف الثاني من العام.

وقال محللو البنك إن الأسعار المرتفعة يمكن أن تدفع التضخم العالمي إلى حوالى 6 في المئة حتى نهاية العام، وتضر الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1.3 في المئة على أساس سنوي خلال الربعين المقبلين.

وأضاف البنك: "في الواقع، فإن القفزة التراكمية بنسبة 60 في المئة في أسعار النفط من شأنها أن تشير إلى نوع الصدمة التي لا تحدث عادة إلا قبل فترات الركود".

وقد أشار بعض الخبراء في السوق الأميركية بالفعل إلى أن ارتفاع أسعار النفط يشكل مصدر قلق كبير للاقتصاد.

وقال مكتب إحصاءات العمل الأميركي إن ارتفاع تكلفة البنزين، الذي يتم إنتاجه من النفط، كان أكبر مساهم في التضخم الشهر الماضي. وارتفعت أسعار المستهلكين بشكل عام بنسبة 3.7 في المئة على أساس سنوي، والتي جاءت أعلى من التوقعات عند 3.6 في المئة.

الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟