ارتفاع طفيف للذهب على الرغم
من صعود عوائد سندات الخزانة الاميركية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا خلال الأسبوع الماضي، وذلك مع صعودها في آخر أيام الأسبوع، المنتهي في البورصات العالمية اول من امس الجمعة، على الرغم من ضغوط قوة الدولار وصعود عوائد سندات الخزانة الأميركية.

وجاء ذلك بالتزامن مع سعي المستثمرين الى تقييم قرارات مصارف مركزية كبرى بالتمسك بأسعار الفائدة المرتفعة.

تحركات الأسعار

ارتفعت أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.07 في المئة، لتصل إلى 1925.23 دولارا للأونصة.

وخلال اخر التداولات ، ارتفعت أسعار المعدن الأصفر بنسبة 0.27 في المئة، بعد أن كان سجل أكبر انخفاض يومي منذ الخامس من سبتمبر.

وأعلنت المصارف المركزية في أكبر اقتصادات بالعالم تمسكها بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة ما دام كان هذا ضروريا لكبح التضخم.

وقال إيليا سبيفاك رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في "تيستيلايف" إن المصارف المركزية تفكر الآن في الامتناع عن رفع أسعار الفائدة أكثر بسبب القلق من أن النمو العالمي على وشك التوقف".

وتابع "هناك شعور قوي جدا بأن النمو العالمي لم يعد قادرا على الصمود".

واستقر الدولار قرب أعلى مستوى في ستة أشهر وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عاما.

وعادة ما يشتري المستثمرون الذهب كوسيلة للتحوط في أوقات الضبابية الاقتصادية، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تؤثر في أسعار السبائك التي لا تدر عائدا ويتم تسعيرها بالدولار.

وتتوقع الأسواق بنسبة 45 في المئة أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.

ومن جهة أخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية خلال أسبوع بنسبة 2.28 في المئة إلى 23.56 دولار للأونصة، لتسجل أفضل أداء في أربعة أسابيع.