اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشارت مصادر دبلوماسية الى ان استمرار الصراع الداخلي والدوران في حلقة مفرغة، لن ينهي الشغور في بعبدا الا عبر رئيس بقوة الدفع الدولي والعربي، وهو ما كلفت به قطر استنادا الى مؤشرين اساسيين:

- الاول: اسقاط المعارضة لمبادرة رئيس مجلس النواب، وبالتالي لطرح محور الممانعة والمقاومة، والتي "اخدت بطريقها" طاولة لودريان الحوارية، ما دفع بخماسية باريس الى القفز فوق مهلة الايام السبع، والذهاب نحو لقاءات على هامش جلسات الانتخاب، وهو امر لا يمكن التكهن بمدى قابلية الثنائي للسير فيه، رغم ان ردود الفعل الاولية تذهب نحو التشدد.

- الثاني: حصر الجانب الفرنسي اتصالاته بالاطراف الخارجية، مجمدا كل قنوات اتصاله الداخلية بالاطراف اللبنانية المختلفة، بعدما ابلغ المسؤولين رسالة تحذير عالية اللهجة. فاذا كان من المبكر التكهن بنتائج اللقاء الفرنسي - السعودي، فمن الواضح ان دعوة جان ايف لودريان قدمت دليلا دامغا الى التراجع الفرنسي عن دعم رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، لكن لمصلحة بديل غير واضح المعالم بعد، في موازاة التكتم الشديد الذي يحيط بالمسعى القطري.

- الثالث: المعلومات عن لقاء قطري - ايراني خصص للبحث في الملف اللبناني وايجاد صيغة مقبولة، تعرض على القمة السعودية – الايرانية المتوقعة خلال الاسابيع المقبلة، والتي ستثبت التقدم الحاصل بين الطرفين.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2121616

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»