اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وجه الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة رسالة مفاجئة لمواطنه سيرجيو راموس مدافع إشبيلية، بعدما سجل الأخير هدفا عكسيا خلال مواجهة الفريقين (الجمعة) بالدوري الإسباني.

وسقط إشبيلية خارج أرضه أمام برشلونة بهدف دون رد، في إطار مباريات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإسباني "الليغا".

وجاء هدف برشلونة الوحيد بتوقيع سيرجيو راموس بالخطأ في مرماه، بعدما أخطأ في تقدير عرضية من اللاعب الشاب لامين يامال عند الدقيقة 76 من الشوط الثاني.

وعقب المباراة، تحدث تشافي هيرنانديز عن سيرجيو راموس بصورة رائعة خلال المؤتمر الصحفي، حيث سبق أن تزاملا سنوات عديدة برفقة المنتخب الإسباني.

وقال تشافي: "سيرجيو راموس مدافع مذهل، والجميع يسقط ضحية لأخطاء، لكنه قدم مباراة رائعة من وجهة نظري".

وأضاف: "راموس لديه الكثير من المزايا، لأنه يتواجد في المستوى الأول في كرة القدم رغم التقدم في العمر".

وتابع: "أتمنى له التوفيق فيما هو قادم، لأنه محترف رائع بكل تأكيد، لكن الحظ لم يحالفه وسجل هدفا عكسيا".

واختتم:: "أحترم سيرجيو راموس كثيرا، فهو ينمو في هذه الأحوال، وما حدث هو سوء حظ، لكنني أعتقد أنه لعب مباراة رائعة".

وجاءت تصريحات تشافي مفاجئة للجميع، بسبب العداوة التاريخية المعروفة بين سيرجيو راموس وجماهير برشلونة، وقيامه باستفزازهم في الكثير من الأحيان أثناء اللعب بقميص ريال مدريد.


أزمة دي يونغ

على صعيد آخر، نجح تشافي في التغلب على أزمة غياب لاعب وسطه الهولندي فرينكي دي يونغ بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرا.

وحقق برشلونة فوزا ثمينا على أرضه ووسط جماهيره بالتغلب على إشبيلية، بهدف دون رد، مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإسباني.

وشهدت المباراة ظهور برشلونة بشكل قوي على مستوى صناعة الفرص والوصول للمرمى مقارنة بالتعادل المخيب أمام ريال مايوركا بهدفين لكل فريق.

يأتي ذلك في ظل غياب دي يونغ عن الفريق لمدة 5 أسابيع، بسبب تمزق في أربطة الكاحل، وهو ما وضع مدربه الإسباني تشافي هيرنانديز في موقف محرج.

وأجرت صحيفة "سبورت" الكاتالونية، إحصائية كارثية عن برشلونة في مباراة ريال مايوركا في الجولة السابعة وهي الأولى بدون دي يونغ.

وأشارت الإحصائية إلى أن تمريرات برشلونة في الثلث الأخير من الملعب وصلت إلى 28% فقط، وهو ما يؤكد أن الفريق افتقد لامتلاك الكرة في مناطق الخطر.

لكن بعد مباراة واحدة فقط، نجح تشافي في معالجة الأمر عن طريق إخراج لاعب الوسط المحوري أوريول روميو من التشكيلة الأساسية والدفع بالألماني إلكاي غوندوغان بدلا منه كوسط ارتكاز.

ويعود ذلك إلى قدرة غوندوغان على الخروج بالكرة من وسط الملعب ونقلها للثلث الأمامي على عكس روميرو الذي لا يجيد هذا الأمر، حيث تقتصر قدراته على قطع الكرات والتسليم والتسلم وإجهاض الهجمات.

كذلك، استعان تشافي بقدرات البرازيلي رافينيا في وسط الملعب مع التكملة على الجبهة اليمنى خلف لامين يامال، لكن لسوء الحظ تعرض الأول للإصابة في الدقيقة 37.

لكن رغم إصابة رافينيا المفاجئة، فقد نجح تشافي في تدارك الأمور وأشرك الشاب فيرمين لوبيز بدلا منه، وهو ما جعل البارسا أفضل في عملية الاستحواذ والخروج بالكرة، نظرا للقدرات التي يمتلكها صاحب الـ20 عاما.

أيضا، ظهر غافي لاعب وسط برشلونة الشاب بمستوى لافت، ونجح في تعويض مكان روميرو، حيث افتك العديد من الكرات وأفسد هجمات بالجملة، بالإضافة لقدرته على التمرير للأمام.

ويعود الفضل في انتصار برشلونة إلى مواهب أكاديمية "لاماسيا" المتمثلة في فيرمين لوبيز وغافي، بالإضافة إلى لامين يامال صانع هدف المباراة الوحيد.


الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة