اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشعل الاسكتلندي أليكس فيرغوسون، المدير الفني التاريخي لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، صراعا بين أسطورتي النادي ديفيد بيكهام وروي كين.

وتزامل اللاعبان في صفوف مانشستر يونايتد على مدار 8 سنوات، منذ تصعيد بيكهام إلى الفريق الأول عام 1995، حتى رحيله إلى ريال مدريد الإسباني في 2003.

وأجرى الثنائي حوار مع زميلهما السابق في مانشستر يونايتد، غاري نيفيل، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية جزءا منه، حيث تحدثا عن قرار فيرغوسون برحيل بيكهام إلى ريال مدريد في 2003.

وقال بيكهام في هذا الصدد: "عندما كنت صغيرا كنت مشجعا لمانشستر يونايتد، لذا كل ما كنت أريده هو أن أقضي مسيرتي بأكملها مع الفريق".

واستدرك: "ولكن بأمانة، أعود الآن وأنظر إلى الأمر، وأعتقد أن هذا القرار الذي اتخذه المدرب كان الأفضل بالنسبة لمانشستر يونايتد وبالنسبة لي أيضا".

وأتم: "ذهبت للعب في أندية رائعة، مع لاعبين رائعين، وجربت العديد من الأشياء".

وبعد رحيله عن ملعب أولد ترافورد، لعب بيكهام لصالح ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، بالإضافة إلى لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي.

وخلال تلك الفترة، حصد الجناح الإنكليزي الدوري الإسباني والفرنسي، وكأس السوبر الإسباني، بالإضافة إلى كأس الدوري الأميركي.

غير أن تصريحات بيكهام لم تعجب روي كين، الذي اعتبر أن رحيله كان ضارا للفريق، الذي لم يفز سوى بكأس الاتحاد الإنكليزي في الموسمين التاليين.

وأوضح: "لا أعرف إن كان هذا القرار هو الأفضل لمانشستر يونايتد، قد يكون الأمر انتهى بشكل رائع بالنسبة لبيكهام، بالعيش في مدينة جديدة وتجربة أمور مختلفة".

وأتم: "لكن بالتأكيد لم يكن الأمر جيدا لغرف خلع الملابس، وقلت ذلك عن رحيل بول إينس في 1995 وعندما يرحل لاعبون لا يوجد سبب منطقي لرحيلهم في هذا التوقيت".


الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة