اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عبّر المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الجمعة، عن غضبه مما سمّاها "الاستفزازات وانعدام المساءلة عن جرائم" المستوطنين "الإسرائيليين" ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وقال وينسلاند في بيان نشر عبر حساب لجنة الأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني على منصة (إكس) إنني "أدين هجوم المستوطنين "الإسرائيليين" اليوم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في حوارة"، نقلًا عن وكالة أنباء "العالم العربي".

وأضاف أن "على "إسرائيل" أن تضمن حماية المدنيين وتقديم المسؤولين عن العنف للمساءلة".

كما عبّر الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من اليوم الجمعة عن قلقه مما وصفه بارتفاع مستوى العنف في مدينة حوارة الفلسطينية، وشدد على ضرورة ضمان المساءلة وحماية المدنيين.

ونظم فلسطينيون اليوم الجمعة، مسيرة غاضبة أثناء جنازة فتى يبلغ من العمر 19 عامًا، استشهد برصاص "إسرائيلي" بعدما اجتاح مستوطنون يهود بلدة مضطربة في الضفة الغربية الليلة الماضية، نقلًا عن أسوشيتدبرس.

ويأتي استشهاد الشاب الفلسطيني الذي يأتي في ظل تصاعد التوترات خلال موسم الأعياد اليهودية، الأحدث في وقت يشهد احتدامًا للاقتتال "الإسرائيلي" - الفلسطيني، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 200 فلسطيني، هذا العام، وهي أعلى حصيلة سنوية في عدد القتلى خلال عقدين تقريبًا.

وقتل نحو 30 شخصًا في "إسرائيل" في هجمات فلسطينية خلال هذه الفترة.

وأعلن الجيش "الإسرائيلي" أن جنوده أطلقوا النار على فلسطيني رشق سيارة إسرائيلية بحجر. بينما قال فلسطينيون في بلدة حوارة إن مستوطنًا "إسرائيليًا" أطلق الرصاص على ضميدي، وهو طالب جامعي متخصص في تصميم الغرافيك بجامعة فلسطين التقنية القريبة، فأرداه قتيلًا، بينما كان يقف على سطح منزله لمراقبة الاشتباكات التي اندلعت في الشارع بين المستوطنين والفلسطينيين.

وفي أعقاب إطلاق فلسطيني النار على سائق سيارة "إسرائيلية" على طول الطريق المضطرب عبر حوارة أمس الخميس، اجتاحت حشود من المستوطنين "الإسرائيليين" البلدة.

وصرح رئيس بلدية حوارة معين الضميدي أن عشرات المستوطنين أحدثوا فوضى حيث أضرموا النيران في ثلاث سيارات على الأقل، وحطموا نوافذ ستة منازل وأطلقوا الرصاص.

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟