اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال مصدر مواكب عن كثب لملف النزوح ان "ما حرك الملف كثيرا في الايام الماضية هو ادراك حجم القدرات المحدودة للتصدي للموجة الثانية من النزوح والتي هي بامتياز موجة من النازحين الاقتصاديين لا الامنيين. اضف ان كل المؤشرات توحي بان الوضع الاقتصادي في سوريا من سيىء الى اسوأ ما سيفاقم اعداد هؤلاء النازحين ويهدد عمليا باغراق لبنان". ويضيف المصدر لـ "الديار": "اما الخوف الاكبر المتنامي فهو من التصريحات الدولية المباشرة والعلنية الرافضة لاعادة السوريين والعمل الفعلي على الارض من خلال مفوضية اللاجئين وغيرها لدمجهم في المجتمع اللبناني".

ولا يبدو ان الامنيين يخشون مشروعا امنيا في لبنان ينطلق من المخيمات او من موجة النزوح الثانية، اذ اعتبر مصدر امني رفيع لـ "الديار":"رغم السلاح الذي يتم ضبطه في المخيمات، لا معطيات امنية تفيد بأن هناك عملا امنيا ما يحضر للبنان. لكن ذلك لا يعني اننا لا نخشى حوادث امنية شتى مع ارتفاع نسب الجرائم بين السوريين بالتحديد"، لافتا الى ان عاملا آخر يثير القلق الا وهو ارتفاع مستوى الاحتقان بين المجتمعين اللبناني الضيف والسوري المضيف ما سيزيد من الاشكالات الامنية اليومية التي نخشى ان يتطور بعضها بشكل دراماتيكي نظرا لانتشار السلاح في بعض المخيمات".

وتتهيأ الاجهزة الامنية، وعلى رأسها الجيش اللبناني لهكذا سيناريوهات، لذلك هو وبحسب المصادر، "كثّف مداهماته للمخيمات للحد قدر الامكان من انتشار السلاح بين النازحين خاصة مع ارتفاع نسب الشباب بينهم باعتبار ان العنصر الشاب يطغى على موجة النزوح الثانية".

بولا مراد - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2123133


الكلمات الدالة