اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بواجه جنود الإحتلال الموجودين في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة نقصا في العتاد العسكري وخاصة السترات الواقية من الرصاص.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، يوم أمس الأربعاء، إن روايات الجنود الذين يتحدثون عن نقص عتاد عسكري أساسي تتنافى مع ما أعلن عنه الجيش "الإسرائيلي"، الذي يؤكد أن كل جندي لديه المهام القتالية اللازمة.

وقال أحد الجنود للصحيفة، إن الموقع الذي يعمل فيه لا يوجد فيه مدفع رشاش ولا سترات واقية من الرصاص بأعداد كافية، كما أنه لا توجد وسائل رؤية ليلية. وأوضح أنه لا يطالب بالحصول على معدات عسكرية من نوع خاص مثل التي يحتاجها أفراد القناصة.

وأشارت الصحيفة إلى مشكلة أخرى يتحدث عنها جنود الإحتلال، وهي تسليمهم أسلحة لم يتدربوا عليها ولم يستخدموها في القتال مسبقا، مثل استبدال البندقية الهجومية "إم - 16" ببندقية "تافور"، وهو ما يجعلهم يطالبون بتجهيز كل جندي بنوع السلاح الذي تدرب عليه.

ونقلت الصحيفة عن جنود الاحتياط، الذين تم نقلهم إلى قطاع قريب من غزة، أن معظم الأسلحة التي يحصلون عليها بلا مناظير تمكنهم من كشف الأهداف المعادية على مسافات آمنة، إضافة إلى وجود نقص في المركبات العسكرية، التي تجعل بعضهم يستخدم سيارات مدنية. 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟