اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال خبير السوشيال ميديا محمود الحسين إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، وهذه المنصات يمكن أن تستخدم أيضًا لنشر الأخبار الكاذبة والتضليل، مما قد يؤدي إلى تكوين آراء خاطئة، وحتى إلى الإضرار بالأمن القومي.

المخاطر والتهديدات:

وأكد محمود الحسين أن نشر الأخبار الكاذبة والتضليل على السوشيال ميديا قد يؤدي إلى مجموعة من المخاطر والتهديدات، من بينها: تكوين آراء خاطئة لدى الناس حول القضايا المختلفة، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.

وأوضح أن نشر الأخبار الكاذبة والتضليل قد يؤدي أيضا إلى تقويض الثقة في المؤسسات، وإثارة الشغب والاضطرابات، الذي يمكن أن يؤدي إلى وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.

محاربة الدول

كما يمكن أن تستخدم الأخبار الكاذبة والتضليل كأداة لمحاربة الدول، من خلال نشر الأكاذيب والأخبار المضللة بهدف زعزعة استقرارها.

وأشار محمود الحسين، إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تساهم في انتشار الأخبار الكاذبة والتضليل على السوشيال ميديا، من بينها: سهولة نشر المعلومات حيث يمكن لأي شخص نشر أية معلومة على السوشيال ميديا، دون الحاجة إلى التحقق من صحتها، وكذلك سرعة انتشار المعلومات، حيث تنتشر المعلومات بسرعة كبيرة على السوشيال ميديا، مما يجعل من الصعب التحقق من صحتها قبل انتشارها على نطاق واسع.

وطالب خبير السوشيال ميديا محمود الحسين بضرورة تطوير الأدوات التكنولوجية لتساعد على التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، كما يمكن للحكومات تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي للحد من انتشار الأخبار الكاذبة والتضليل.

وشدد على أن الأخبار الكاذبة والتضليل على السوشيال ميديا تعد ظاهرة خطيرة تهدد المجتمعات والأمن القومي، ومن المهم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار هذه الظاهرة.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه