اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أسقط منتخب الأوروغواي ضيفه البرازيلي بهدفين، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لينهي عقدة دامت 22 عاما.

ويدين منتخب الأوروغواي في هذا الانتصار لنجمه داروين نونيز الذي سجل الهدف الأول، وصنع الثاني لزميله نيكولاس دي لا كروز، في الدقيقتين 41 و77، ليحقق الفريق أول انتصار أمام السامبا منذ عام 2001.

ورفع رجال المدرب المخضرم مارسيلو بيلسا رصيدهم إلى 7 نقاط في المركز الثاني، متفوقين بفارق الأهداف عن البرازيل وفنزويلا بعد مرور 7 جولات.

وعاش راقصو السامبا أوقاتا عصيبة في ملعب (سنتيناريو)، فلم ينجح مدربهم فرناندو دينيز، في السيطرة على الأمور.

ولم يستفد منتخب البرازيل من المحاور الهجومية نيمار وفينيسيوس ورودريغو وغابرييل جيسوس، أمام شراسة لاعبي الأوروغواي في الضغط.

وتسلح منتخب الأوروغواي بالمعنويات واللعب الحماسي، الذي كلف لاعبيه رونالد أراوخو وداروين نونيز، إنذارين، في أول 20 دقيقة.

وبنى بييلسا مدرب الأوروجغواي، جدارا صلبا في خط الوسط بتواجد فيدريكو فالفيردي وأوغارتي ونيكولاس دي لا كروز مع معاونة من الثنائي ماكسي أراوخو وبيليستري.

وفصل هذا الجدار خطوط المنتخب البرازيلي، حيث انعزلت المحاور الهجومية عن ثنائي الوسط كاسيميرو وبرونو غيمارايش، وظهيري الجنب كوتو وكارلوس أغوستو.

واستحوذ المنتخب البرازيلي بلا فاعلية، بينما عانى من ثغرة واضحة في عمق الدفاع، الذي شغله الثنائي ماركينيوس وغابرييل، لاعب أرسنال.

واستغل منتخب الأوروغواي الثغرة، وهز نونيز الشباك بضربة رأس بعد عرضية من ماكسيمليانو أراوخو.

وزاد الطين بلة بإصابة نيمار جونيور، في أربطة الركبة اليسرى، ليغادر الملعب باكيا، ويدخل مكانه ريتشارليسون، مهاجم توتنهام هوتسبير الإنكليزي.

ولم يتحسن أداء منتخب البرازيلي في الشوط الثاني، بل توترت أعصاب لاعبيه مع مرور الوقت تحت ضغط وشراسة منافسهم.

وحصل رودريغو وكاسيميرو وجيسوس وإيدرسون، وماتوس كونيا الذي شارك بديلا على 5 إنذارات، لتتضاعف أزمات السيليساو أكثر فأكثر.

لكن في الدقيقة 68، كادت البرازيل أن تخرج من النفق المظلم، بركلة حرة سددها رودريغو، من مسافة بعيدة، لكن العارضة حرمت نجم ريال مدريد من هز الشباك.

وبعدها بدقائق، استغل أصحاب الأرض ثغرة العمق البرازيلي مجددا، حيث توغل نونيز، داخل منطقة الجزاء، ولعب كرة عرضية قابلها دي لا كروز، في الشباك.

في المقابل، لم يقدم البدلاء، نيريز وأرانا وكونيا ورافائيل فييغا، البصمة المطلوبة، ليسقط منتخب البرازيل، ويتعثر للجولة الثانية على التوالي، بعد تعادله قبل أيام أمام فنزويلا بنتيجة (1-1).

الأرجنتين تقهر البيرو بلدغات ميسي

وواصل منتخب الأرجنتين، مسيرته القوية في التصفيات، بفوزه على مضيفه البيرو، بهدفين نظيفين.

وسجل ليونيل ميسي، قائد التانغو، هدفي المباراة في الدقيقتين 32 و42، رافعا رصيده إلى 106 أهداف بقميص منتخب بلاده.

وحقق أبطال العالم العلامة الكاملة بانتصار رابع على التوالي، ليحلقوا في الصدارة برصيد 12 نقطة.

وتجمد رصيد بيرو عند نقطة واحدة، في المركز التاسع قبل الأخير.

وشارك ليو أساسيا، وقدم عزفا كرويا رائعا، مستفيدا من تعاون وانسجام تام مع الثلاثي نيكولاس غونزاليس وجوليان ألفاريز وإنزو فرنانديز.

وهدد ميسي مرمى بيرو مبكرا بأكثر من محاولة، الأولى تسديدة بجوار القائم، ثم سدد ركلة حرة، أمسكها بيدرو غاليسي، حارس المرمى.

ووسط سيطرة أرجنتينية، أطلق المهاجم البيروفي المخضرم، باولو غيريرو، تسديدة مفاجئة بعيدة المدى، ذهبت فوق العارضة بقليل.

وخسر ليونيل سكالوني تبديلا بعد إصابة الظهير الأيمن غونزالو مونتيل، ليشارك مكانه لوكاس مارتينيز.

وبعد نصف ساعة بقليل، فض الضيوف الاشتباك من هجمة منظمة بدأها إنزو فرنانديز وجوليان ألفاريز، ثم نيكولاس غونزاليس، الذي مرر كرة إلى ميسي، ليقابلها بتسديدة مباشرة رائعة، في المقص الأيسر، ليسجل الأول.

وبعد 10 دقائق، سجل ميسي هدفا ثانيا بصورة كربونية، ولكن هذه المرة، سدد الكرة على يمين الحارس غاليسي.

واستمر عزف ليو في الشوط الثاني، حيث سجل هدفا، ألغته تقنية الفيديو بسبب التسلل، وهدد مرمى بيرو بمحاولتين جديدتين.

مع مرور الوقت، انهارت معنويات لاعبي البيرو، بينما استغل سكالوني الفرصة، للدفع بعدد من البدلاء سعيا لتنشيط الصفوف.

وفي آخر ربع ساعة، شارك لاوتارو مارتينيز وجيوفاني لو سيلسو وماركوس أكونا، مكان جوليان ألفاريز ودي بول وتاليافيكو.

لكن المنتخب الأرجنتيني ومنافسه ارتضيا بالنتيجة في الدقائق الأخيرة، ليحقق الضيوف انتصارا مستحقا بلدغات نجمه الأول.

فنزويلا تعمق جراح تشيلي بثلاثية

وفي مباراة ثالثة، فازت فنزويلا على تشيلي، بثلاثية نظيفة.

وسجل أهداف فنزويلا كل من يفرسون سوتيلدو وسالومون روندون وداروين ماتشيس.

وبهذا الفوز صار لفنزويلا 7 نقاط في المركز الرابع، وهو نفس رصيد الأوروغواي والبرازيل في المركزين الثاني والثالث.

ولعبت تشيلي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مارسلينو نونييز (59) الذي كان دخل الملعب قبلها بوقت قليل بديلا لتشارليز أرانغيز.

وتحتل تشيلي حاليا المركز الثامن في التصفيات بأربع نقاط جمعتها من فوز وتعادل بعد مرور 4 جولات.

مواجهة سلبية بين الإكوادور وكولومبيا

وفي مباراة رابعة، سقط منتخبا الإكوادور وكولومبيا في فخ التعادل السلبي، ليحصل كل منهما على نقطة، تسمح لهما على الأقل بالحفاظ على سلسلة النتائج الجيدة.

سارت المباراة سجالا بين الفريقين في ظل تكافؤ بينهما، واستغلت الإكوادور نقطتها لترفع رصيدها إلى 4 نقاط بعد مرور 4 جولات رغم أنها بدأت التصفيات بخصم 3 نقاط بسبب العقوبة المفروضة عليها إثر واقعة بايرون كاستيو، إلا أنها نجحت في الوصول للمركز السادس حتى الآن.

في المقابل، حافظت كولومبيا على سجلها في التصفيات خاليا من الهزائم ووصلت إلى النقطة السادسة حصيلة انتصار و3 تعادلات.

وتتصدر الأرجنتين جدول تصفيات كونميبول بالعلامة الكاملة برصيد 12 نقطة من 4 جولات، تليها في الوصافة الأوروغواي ولديها سبع نقاط، وهو نفس رصيد البرازيل صاحبة المركز الثالث بفارق الأهداف، وكذلك فنزويلا الرابعة.

وتمتلك كل من الباراغواي وتشيلي 4 نقاط، مع فارق الأهداف لصالح الأولى، ليحتل الفريقان المركزين السابع والثامن على الترتيب، خلفهما بيرو تاسعة ولديها نقطة وحيدة، بينما لا تزال بوليفيا خالية الوفاض في المركز العاشر والأخير.


الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة