تعادل ودي مثير بين ألمانيا والمكسيك (2-2)

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عوض المنتخب الألماني، مستضيف يورو 2024، تأخره، ليتعادل مع المكسيك 2-2 في مباراة دولية ودية في مدينة فيلادلفيا الأميركية.

سجل هدفي المكسيك كل من أورييل أنتونا (37) وإريك سانشيز (47)، مقابل أنتونيو روديغر (25) والبديل نيكلاس فولكروغ (51) لـ "دي مانشافت".

دخل المنتخب الألماني مباراته الثانية في جولته الأميركية واثقا، بعد فوزه على الولايات المتحدة 3-1 السبت، وهو كان الأول للمدرب يوليان ناغلسمان على رأس المنتخب، بعد تعيينه خلفا لهانز فليك، الذي أقيل من منصبه الشهر الماضي إثر خسارة قاسية أمام اليابان 1-4.

وبدا أن ابطال العالم 4 مرات في جاهزية تامة لمواصلة استعادة التوازن، حيث افتتح مدافع ريال مدريد، رودريغر، التسجيل من رأسية إثر ركنية مدافع يونيون برلين روبن جوسينس (25).

رد المكسيكيون جيدا وكادوا أن يحصلوا على ركلة جزاء بعدما تعرض سانتياغو خيمينيس للعرقلة داخل المنطقة، إلا أن الحكم تجاهل الأمر (27)، قبل أن يقترب الأخير مجددا من معادلة النتيجة لكن تسديدته القريبة ارتدت من العارضة بعدما انفرد بالحارس تير شتيغن (33).

وظنت بطلة العالم 4 مرات أنها انتزعت التقدم بهدفين في الدقيقة 37 عن طريق المهاجم المخضرم توماس مولر، إلا أن هدفه ألغي بداعي التسلل.

وعادلت المكسيك النتيجة من هجمة مرتدة سريعة عن طريق أنتونا إثر عرضية من هيرفينغ لوزانو، قبل أن يمنحه سانشيز التقدم بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني (47).

وأنقذ البديل فولكروغ، ناجلسمان من تلقي الخسارة الأولى، بعدما سجل من مسافة قريبة هدف التعادل (51).

ناغلسمان يواصل خطة الثأر من نوير

الى ذلك، يواصل يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا، الاعتماد على لاعبي برشلونة الإسباني، من أجل الثأر من مانويل نوير حارس مرمى الماكينات وفريق بايرن ميونيخ الألماني.

ولم تكن العلاقة بين نوير وناغلسمان جيدة أثناء قيادة الأخير للحارس في بايرن ميونيخ بين 2021 وآذار الماضي، علماً بأن مانويل كان الوحيد في القائمة الذي يكبر مدربه سناً.

وانتقد مانويل نوير وقت وجود ناغلسمان قرار الإدارة بالإطاحة بمدرب حراس المرمى توني تابالوفيتش، وهو قرار هاجمه لاعب بايرن ميونيخ بشكل علني في وسائل الإعلام، بينما علق المدرب وقتها على تصريح لاعبه بالقول: "لو كنت مكانه لما أجريت هذه المقابلة".

وأشارت تقارير وقتها إلى أن ناغلسمان كان العقل المدبر لقرار إقالة مدرب حراس المرمى الذي رفضه نوير شكلاً وموضوعاً.

وأعلن ناغلسمان يوم الإثنين الماضي، قبل ودية منتخب ألمانيا أمام المكسيك استعداداً لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) أن إلكاي غوندوغان لاعب وسط برشلونة سيحمل شارة قيادة ألمانيا في البطولة المقامة على أرض الماكينات.

ويرتدي مانويل نوير شارة قيادة المنتخب الألماني منذ 2016 وحتى الآن، حيث حصل عليها في 60 مباراة من أصل 117 مباراة له بقميص بلاده، وهو يأتي خلف لوثر ماتيوس (75 مباراة) ثاني أكثر من حملها.

وفسر ناغلسلمان قراره لوسائل الإعلام قائلاً: "إلكاي سيبقى القائد، لقد قلت له هذا كثيرا، إنه شخص لا يصرخ أبداً وأنا سعيد للغاية من أجل هذا".

وتوضح كلمات المدير الفني لمنتخب ألمانيا أنه اختار قائداً لا يبعث التوتر أو عدم الثقة بين زملائه بالصوت العالي أو كثرة المطالب مما يؤثر على التركيز أو يؤدي لأخطاء.

وبحسب شبكة "سكاي سبورتس" الألمانية فإن هانز فليك قد منح شارة القيادة في أيلول الماضي قبل إقالته إلى غوندوغان، لكن توقع البعض أن ذلك سيتغير مع عودة نوير، غير أن توضيح ناغلسمان جاء لينسف هذه الافتراضية.

ويغيب مانويل نوير عن صفوف المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ لتعرضه لكسر في القدم منذ 10 أشهر.

ويأتي سحب شارة القيادة من نوير، حال عودته لصفوف الماكينات بعد الإصابة، ليكون ثاني ضربة من المدرب ناغلسمان له، بعد التقارير التي تواردت عن إمكانية بقاء مارك أندريه تير شتيغن حارس برشلونة أساسياً حتى بعد عودة الحارس البافاري.

وقال تير شتيغن مؤخراً: "سعيد للغاية بالدعم الذي أجده من المدرب والاتحاد الألماني لكرة القدم، وأسعى لرد الجميل في المستقبل".

وأسهب: "لقد قدمت مستويات جيدة على مدار آخر السنوات، تجعلني جديراً بالتواجد في التشكيل الأساسي للمنتخب".